ما زال العالم يعاني من وباء "كوفيد- 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وحصد أرواح أكثر من 3 ملايين شخص في 210 دول ومناطق.
وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 150 مليونا و256 ألفا و528 إصابة، الخميس.
كما ارتفع عدد الوفيات إلى 3 ملايين و164 ألفا و571 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 127 مليونا و795 ألفا و449 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وأضاف أن الإمدادات التي تبدأ في الوصول إلى الهند، الخميس، وتستمر حتى الأسبوع المقبل تشمل ألف أسطوانة
أوكسجين و15 مليون كمامة (إن 95) ومليون وحدة لاختبار التشخيص السريع.
كما أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أعادت أيضا توجيه طلبيتها الخاصة من إمدادات تصنيع لقاح أسترازينيكا إلى الهند، مما
يتيح لها تصنيع أكثر من 20 مليون جرعة للوقاية من كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض "مثلما أرسلت الهند مساعدات للولايات المتحدة عندما كانت المستشفيات عندنا تعاني من الضغط في
بداية الجائحة فإن الولايات المتحدة عاقدة العزم على مساعدة الهند وقت شدتها".
الوضع خطير في تونس
كما أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية، نصاف بن علية، أن الوضع الوبائي في تونس خطير جدا وكل مؤشرات
الحالة الوبائية في مستوى إنذار مرتفع جدا على غرار عدد الحالات المسجلة يوميا وعدد الحالات التي تم إيواؤها في
المستشفيات وأقسام الإنعاش وعدد الوفيات المسجلة يوميا.
ودعت بن علية التونسيين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تم إقرارها والمزيد من الوعي بخطورة الوضع بالنظر للارتفاع
الكبير للحالات التي يتم تسجيلها يوميا والوضع العالمي لانتشار الوباء مع تطور انتشار السلالات الجديدة المتحورة.
وكانت تونس سجلت اليوم رقما قياسيا على مستوى إعداد الوفيات جراء الفيروس قد اتخذت إجراءات جديدة في مسعى
للحد من الانتشار الفيروسي من بينها إقرار الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج.