إدعاءات "إيبيك"
تدعي "إيبيك" أنَّ متجر تطبيقات "أبل" يجني هوامش ربحية استثنائية، مما يعكس استخدام "أبل" قوتها السوقية بشكل سيئ.
ومارس محامي صانع الألعاب ضغوطاً على كوك، وأصرَّ على أنَّ شركته لم تخالف قواعد تحقيق أرباح باستخدام متجر "أبل"
بشكل منفصل عن باقي وحدات الشركة الأخرى.
وذكر أحد الخبراء من الشهود، أنَّ الوثائق الداخلية التي تمَّ الحصول عليها من صانع الأيفون تكشف عن تحقيق متجر "أبل"
هوامش تشغيلية تقارب 78% في السنة المالية 2019. لكنَّ كوك تمسَّك بموقفه، وأكَّد أنَّ الأرقام غير دقيقة.
سأل محامي شركة "أبل": "من الأجدر بفهم السياق الكامن وراء الأرقام بشكل كامل، الرئيس التنفذي لشركة "أبل"، أو خبير
شركة "إيبيك"؟"، فكان ردُّ الرئيس التنفيذي: "أنا".
كانت العديد من ردود كوك على أسئلة محامي "إيبيك" في عدة مناسبات أنَّه
لايعرف الإجابة، أو لا يمكنه التذكُّر. كما تناقضت مع الأدلة التي قدَّمتها "إيبيك". وفي إحدى الحالات، قام محامي "إيبيك"
بتشغيل مقطع من حديث كوك من اجتماع الجمعية العادية لمساهمي "بيركشاير هاثواي" التي قال فيها، إنَّ نظام التشغيل
iOS يواجه منافسة من نظام تشغيل أندرويد من "غوغل" بعد ردِّ كوك على أحد الأسئلة، وتأكيده عدم وجود منافسة بين نظامي التشغيل.
تطرَّقت غونزاليس روجرز في أسئلتها للرئيس التنفيذي إلى السبب وراء عدم دفع "أبل" للبنوك لجزء من المعاملات التي تتمُّ من خلال تطبيقات البنوك؟، إذ قالت: "أنت تأخذ من اللاعبين لتدعم ويلز فارغو".
قال كوك، إنَّ صانعي الألعاب يمنحون "أبل" حصة من إيراداتهم، لأنَّ الشركة توفِّر منصة لمعاملات الألعاب. وردَّت "روجرز"
ساخرة: "يقوم الناس بالكثير من الأشياء على منصتك.. الأمر مجرد اختيار للتطبيق".
وعاد كوك ليجيب أنَّ هناك طرقاً أخرى "واضحة" لكسب المال من متجر "أبل"، لكن الشركة "اختارت هذه الطريقة".
وردَّت جونزاليس روجرز: "يبدو أنَّها طريقة مربحة تركِّز على عمليات شراء المستخدمين" بشكل مكثف.
وأشارت "روجرز" إلى استطلاع تمَّ تقديمه ضمن الدعوى القضائية، الذي يشير إلى عدم رضا بعض المطوِّرين عن سياسات
متجر التطبيقات، وقالت: "لا يبدو لي أنَّك تشعر بأيِّ ضغط أو منافسة لمعالجة مخاوف المطوِّرين".
اختلف كوك في تلك النقطة مع روجرز. وقال: "لقد قلبنا المكان رأساً على عقب للمطوِّرين".
تابعنا على تويتر على الفيسبوك تابعنا على الواتسابتابعنا على التليجرام