يضع مجلس الشيوخ الأمريكي اللمسات الأخيرة على حزمة الإنفاق الخاصة بالبنية التحتية بقيمة تريليون دولار أمريكي، خاصة بالطرق، والسكك الحديد، والإنترنت عالي السرعة، وغيرها من البنى التحتية، مع توقع بعض أعضاء مجلس الشيوخ تمرير الحزمة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ويقول زعيم الأغلبية، تشاك شومر، إن الحزمة أصبح وشيكة، وربما يبدأ التصويت على جميع البنود ذات الصلة، خلال أيام.
وهذه أحد خطط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وأحد الأولويات التشريعية الخاصة بتطوير البنية التحتية الأمريكية من طرق، وجسور، وموانئ.
تتضمن الحزمة 550 مليار دولار، إضافة لـ 450 مليار دولار سبق الموافقة عليها لاستبدال مواسير المياه، وبناء شبكة
لشحن السيارات الكهربية، مثل سيارات تسلا (NASDAQ:TSLA).
ويدعم حوالي 10 من الحزب الجمهوري، المعارض، هذه الحزمة، بما يسمح بحصولها على الـ 60 صوت اللازمة للتمرير.
وتعمل هذه الحزم على زيادة معدل التضخم الأمريكي الذي سجل 3.5% وفق قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الصادرة يوم الجمعة الماضية.
ولكن تساعد هذه الحزمة في خلق وظائف جديدة في قطاعات الإنشاء بما سيسحن بيانات البطالة الأمريكية على المدى الطويل.
ويضع الرئيس الأمريكي حزمة أضخم بـ 3.5 تريليون دولار للتطوير الشامل للبنية التحتية
ولكن اللغط كثير حول هذه الحزمة الضخمة بسبب المعارضة الجمهورية الشديدة لها.
يساعد ارتفاع التضخم المتولد عن زيادة الانفاق على رفع سعر الذهب خاصة في ظل معدلات الفائدة وسياسات التيسير النقدي.
ولكن هذه الأنباء ربما تساعد المؤشرات الأمريكية للأسهم التي تسجل أعلى مستويات قياسية لها.