يتجه الذهب لتحقيق ارتفاع أسبوعى لبلوغه مستوى 1768 دولار للأوقية مقابل 1756 دولار بزيادة 12 دولار، وذلك رغم تخليه عن مستوى 1800 دولار وهو أعلى مستوى فى 7 أشهر، بعد إيجابية البيانات الأمريكية على مدار اليومين الماضيين سواء بارتفاع مبيعات التجزئة بأكثر من المتوقع عند 0.7% اليوم أو بتراجع طلبات إعانات البطالة تحت 300 ألف طلب للمرة الأولى فى عصر الجائحة.
وعاد مؤشر الدولار الأمريكي لمستوى 94.02 نقطة، بعدما ظل متراجعا اليومين الماضيين مع تفاقم مخاوف التضخم رغم تأكيد
صناع السياسات النقدية فى أوروبا وأمريكا بأن الضغوط التضخمية مؤقتة وأسبابها غير هيكلية، ليرتفع من مستوى 93.77 نقطة الذى كان تدور حوله التداولت أمس
هدوء ما قبل العاصفة فى بداية تداولات الأسبوع؟
استقر الذهب في مستهل تداولات الأسبوع عند مستوي.
مدعوما بتساوي كفتي المخاطر والمحفزات على صعيد الإقتصاد الكلى، إذ قاوم الذهب الارتفاع رغم بيانات الوظائف غير
الزراعية المخيب للآمال في الولايات المتحدة ما يعني ذلك أن رفع الفائدة.
وتلقي الدولار دعما لن يكون على الأرجح في المستقبل القريب، في الوقت نفسه، عززت عوائد السندات الأمريكية
المرتفعة، جاذبية الدولار كملاذ آمن وحدت من انخفاضه ومن الإقبال على الذهب.
وارتفعت فائدة السندات الأمريكية مع تعالى الأصوات المرحبة ببدء سياسة التطبيع المالي وسحب المحفزات الكمية عبر تخفيض شراء الأصول، ودعم ذلك الاتجاه تصريحات عدد من أعضاء الفيدرالي الأمريكي وأخرها تصريحات رئيس مجلس
الاحتياطي الفيدرالي في إيشموند، توماس باركين، يوم الجمعة التى قال فيها إنه يؤيد خفض مقدار المساعدة الاقتصادية التي يقدمها البنك المركزي مع تزايد المخاوف بشأن التضخم، ومع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المحتمل أن يبدأ في التراجع عن مشترياته من السندات الشهرية
قال باركين إن هذا يبدو معقولا ويميل نحو بدء العملية في نوفمبر
وأشارت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى أن المسؤولين يريدون البدء في التناقص التدريجي إما الشهر المقبل أو في ديسمبر.