حذر الاتحاد الأوروبي قادة الكونجرس وأعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الدعم القوي لشركات صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية من خلال قانون "إعادة البناء بشكل أفضل" الأمريكي يمكن أن يمثل انتهاكا لقواعد التجارة العالمية ويثير التوتر في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن فالديس دومبروفيسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية وجه خطابا بتاريخ 3 كانون أول/ديسمبر الحالي إلى عدد من المسؤولين الأمريكيين بينهم تشارلز شومر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكية وميتش ماكونيل زعيم الأقلية في المجلس يقول فيها إن الدعم الحكومي الأمريكي لشركات صناعة السيارات يمكن أن يمثل تمييزا ضد الشركات الأوروبية.
يذكر أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مزايا ضريبية إضافية للمستهلكين الذين يشترون سيارات كهربائية من إنتاج شركات أمريكية يتمتع عمالها بالتنظيم النقابي بقيمة 4500 دولار لكل سيارة، إلى جانب 7500 دولار يحصل عليها المستهلك عند شراء سيارة كهربائية بغض النظر عن الشركة المصنعة لها حاليا، في حين ستستفيد من هذه المزايا الضريبية بعد خمس سنوات السيارة المصنعة في الولايات المتحدة فقط.
وانتقدت كندا هذه الخطة فيما هددت المكسيك باتخاذ إجراءات عقابية مضادة لها. وقال دومبروفيسكيس إن هذه المزايا الضريبية ستخلق "تمييزا غير عادل ضد شركات صناعة السيارات ومكوناتها الأوروبية ... أتمنى ألا يؤدي ذلك إلى توتر لاداعي لها في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي".