هاجم الملياردير، إيلون ماسك، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد أن أهمل الأخير الحديث عن شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، خلال مناقشة أجراها بشأن إنتاج السيارات الكهربائية المحلية.
وكتب بايدن عبر حسابه على موقع "تويتر": "المستقبل سوف يُصنع هنا في أمريكا، تقوم شركات مثل "جنرال موتورز" و"فورد" ببناء المزيد من السيارات الكهربائية هنا في الوطن أكثر من أي وقت مضى"، فيما يشير بايدن في حديثه إلى تسلا.
وتضمنت تغريدة بايدن مقطع فيديو له وهو يتحدث مع ماري بارا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جنرال موتورز"، التي ناقشت استثمار الشركة البالغ 7 مليارات دولار في تصنيع السيارات الكهربائية، وكذلك خلايا البطاريات في ميتشيجان.
ويبدو أن هذا التجاهل "استفز" إيلون ماسك المثير للجدل دائما، أو كما تطلق عليه الصحافة الأمريكية والأوروبية "الملياردير المتهور" أو "الملياردير المشاغب" خاصة بعد أن تم تجاهل دعوته إلى منتدى البيت الأبيض للسيارات الكهربائية.
فقد رد أغنى رجل في العالم بتغريدة صادمة قال فيها "بايدن هو دمية جورب رطبة في شكل بشري"، وأرفق مع تعليقه رمز تعبيري لجورب، في وقت انخفض سهم تسلا بنسبة 11%.
افتقار ماسك لضبط النفس على وسائل التواصل الاجتماعي، كما يقولون، ميزة وليس عيبًا، بعد أن أوقعه في متاعب قانونية عدة مرات.
كانت تغريدة أخرى من ماسك، قال فيها إن "بايدن يعتبر الأمريكيين حمقى"، جزءًا من هجوم على تويتر من جانب واحد ضد الرئيس. غير أن بايدن لم يرد، على الأقل ليس بشكل مباشر. إذ نشر البيت الأبيض تغريدة للرئيس يمدح فيها منافسي تيسلا جنرال موتورز وفورد لعملهما في تطوير السيارات الكهربائية.
وقد يكون انخفاض معدلات شعبية بايدن هو الانتقام الذي يسعى إليه ماسك في نهاية المطاف،وفق ما ذكرت فوربس.
لكن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا لم يقصِر تغريداته الغاضبة، على الاستهزاء بالرئيس. بل هاجم كذلك مفوض التأمين في كاليفورنيا، ريكاردو لارا، قائلاً إنه يجب أن يتم التصويت بتنحيته من منصبه، وأدلى بتعليقات غريبة حول الأمم المتحدة، وأشاد باحتجاجات سائقي الشاحنات الكنديين ضد الأمر الأمريكي الذي يطالبهم بإظهار دليل على التطعيم لدخول البلاد.