logo

تفاصيل الغزو الروسي يتحول إلى "مذبحة" في سوق العملات الرقمية

24 فبراير 2022 ، آخر تحديث: 24 فبراير 2022
الغزو الروسي يتحول إلى "مذبحة" في سوق العملات الرقمية
تفاصيل الغزو الروسي يتحول إلى "مذبحة" في سوق العملات الرقمية

عززت العملية العسكرية التي قامت بها القوات الروسية على أوكرانيا من موجة نزيف العملات الرقمية، ما تسبب في أن تهوي قيمة "بيتكوين"، العملة الأكثر قوة وانتشاراً في سوق العملات الرقمية المشفرة إلى مستوى 34 ألف دولار في تعاملات الخميس 24 فبراير (شباط).

ومنذ بداية العام الحالي، تتعرض العملات الرقمية المشفرة لمجموعة من العقبات الصعبة من قبل الحكومات، كان آخرها اقتراح البنك المركزي الروسي في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، فرض حظر على استخدام العملات المشفرة وتعدينها. وروسيا هي واحدة من مواقع تعدين "بيتكوين" الرائدة في العالم، ويتسبب أي تحرك من قبل بنكها المركزي في حدوث تغييرات عنيفة بالسوق. بالإضافة إلى ذلك، تأتي الضغوط من الفيدرالي الأميركي بشأن قوة التحرك المقبل للفيدرالي لاحتواء التضخم، ما يضغط على جاذبية الأصول عالية المخاطر على غرار الأسهم والأصول الرقمية.

وعلى صعيد التداولات وخلال آخر عشر جلسات، تراجعت القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية المشفرة بنسبة 22.2 في المئة خاسرة نحو 454.2 مليار دولار، وذلك بعدما تراجعت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2040.9 مليار دولار، إلى نحو 1586.7 مليار دولار في تعاملات الخميس.

وفي صدارة العملات الرقمية الخاسرة جاءت عملة "بيتكوين". وخلال آخر عشر جلسات، سجلت العملة تراجعاً بنسبة 23.3 في المئة خاسرة نحو 10555 دولاراً، وذلك بعدما انخفض سعرها من مستوى 45257 دولاراً إلى نحو 34702 دولار. كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة بنسبة 18.8 في المئة فاقدة نحو 155.9 مليار دولار بعدما انخفضت من مستوى 828.3 مليار دولار إلى نحو 672.4 مليار دولار.

وسجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، خسائر خلال آخر عشر جلسات، بنسبة 27.7 في المئة خاسرة نحو 894 دولاراً، وذلك بعدما تراجع سعرها من مستوى 3219 دولاراً إلى نحو 2325 دولاراً. كما انخفضت قيمتها السوقية الإجمالية بنسبة 25.2 في المئة خاسرة نحو 95.9 مليار دولار، بعدما تراجعت قيمتها المجمعة من مستوى 380.6 مليار دولار إلى نحو 284.7 مليار دولار.

وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد. كما تراجعت قيمتها السوقية الإجمالية إلى مستوى 79.52 مليار دولار.

وفيما حلت عملة "بي أن بي" في المركز الرابع بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، سجلت العملة خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 11 في المئة، مقابل خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 20.5 في المئة، ليستقر سعرها في تعاملات الخميس عند مستوى 337 دولاراً. كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 55.63 مليار دولار.

 

وجاءت عملة "يو أس دي" في المركز الخامس، بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد. فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند مستوى 52.97 مليار دولار.

 

27 في المئة من قيمة "كارادنو" تتبخر في أسبوع

 

وسجلت عملة "إكس ريبل" التي حلت في المركز السادس بين أكبر عشر عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، خسائر خلال تداولات الأسبوع الأخير بلغت نسبتها 21.9 في المئة، مقابل تراجع خلال الساعات الماضية بنسبة 12.3 في المئة، ليستقر سعرها في تعاملات الخميس عند مستوى 0.639 دولار. كما تراجعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 30.63 مليار دولار.

 

أما عملة "سولانا" التي حلت في المركز السابع بين أكبر عشر عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، فسجلت خسائر خلال تداولات الأسبوع الأخير بلغت نسبتها 17 في المئة، مقابل تراجع خلال الساعات الماضية بنسبة 8.3 في المئة، ليستقر سعرها في تعاملات الخميس عند مستوى 82.48 دولار. كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 26.47 مليار دولار.

 

وجاءت عملة "كاردانو" في المركز الثامن، وسجلت خسائر خلال تداولات الأسبوع الأخير بنسبة 27.8 في المئة مع تراجع بنسبة 16 في المئة خلال الساعات الماضية، ليستقر سعرها في تعاملات الخميس عند مستوى 0.773 دولار. كما نزلت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 26 مليار دولار.

 

فيما جاءت عملة "تيرا" في المركز التاسع، وسجلت خسائر خلال تداولات الأسبوع الأخير بنسبة ثمانية في المئة مع تراجع بنسبة 6.2 في المئة خلال الساعات الماضية، لتستقر في تعاملاتها الأخيرة عند مستوى 52.64 دولار. كما نزلت قيمتها السوقية الإجمالية إلى مستوى 20.45 مليار دولار.

وحلت عملة "بي يو أس دي" في المركز العاشر بين أكبر عشر عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، وفيما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 18.3 مليار دولار.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024