أعلنت روسيا حظر تصدير أكثر من 200 منتج إلى الخارج، رداً على العقوبات المفروضة على اقتصادها إثر الحرب على أوكرانيا. لم يصل الحظر إلى حد كبح مبيعات الطاقة والمواد الخام، التي تعد أكبر مساهمة للبلاد في التجارة العالمية، وفقًا لـ«بلومبرج».
قالت الحكومة الروسية على موقعها الإلكتروني إن قائمة المنتجات المحظور تصديرها تشمل عناصر سبق استيرادها في روسيا، من المعدات الطبية والآلات الزراعية إلى عربات السكك الحديدية والتوربينات، موضحة أن هذا الإجراء "ضروري للحفاظ على استقرار السوق الروسية".
يسري الحظر حتى نهاية العام الجاري. وربما يتم استثناء دول الاتحاد الاقتصادي الأورآسيوي-كتلة من حلفاء روسيا الإقليميين- حتى في ظل إعلان الحكومة الروسية حظراً مؤقتاً لتصدير الحبوب إلى تلك الدول حتى 31 أغسطس المقبل.
تسببت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في عزل روسيا بشكل كبير عن الاقتصاد العالمي، مما منعها من الوصول إلى احتياطيات النقد الأجنبي ومنع العديد من البنوك الروسية من التعامل بالعملات الاحتياطية الرئيسية في العالم.
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضاً حظر واردات النفط الروسية. ولكن روسيا ما تزال موردًا رئيسيًا للطاقة إلى دول الاتحاد الأوروبي، رغم أن الكتلة تتخذ خطوات لخفض اعتمادها عليها. وفي بداية هذا الأسبوع، هددت روسيا بقطع إمدادات الغاز الطبيعي المنقولة عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى أوروبا.
جدير بالذكر أن قائمة المنتجات الروسية الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في التجارة العالمية تشمل القمح، والمعادن الثمينة والصناعية، والخشب. قالت الحكومة يوم الخميس إنها "علّقت تصدير عدة أنواع من الأخشاب ومنتجاتها إلى الدول التي تتخذ خطوات عدائية ضد روسيا".