تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، متأثرة بتراجع قطاع التعدين، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء التباطؤ الاقتصادي الحاد في الصين بسبب قيود مكافحة "كوفيد-19"، في حين أبقى ارتفاع عوائد السندات الأميركية أسهم التكنولوجيا تحت الضغط.
وكانت البداية سلبية بعد التراجعات الحادة التي شهدتها الأسواق الآسيوية.
وكان الأبرز هو ارتفاع الدولار الأميركي بقوة، مسجلا أعلى مستوى في 20 عاما أمام سلة من العملات.
يشار إلى أن هناك أسبابا عدة لارتفاع الدولار منها، توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن، إضافة إلى البحث عن العائد في ظل الأجواء العالمية السلبية، حيث يمثل الدولار فرصة شراء قد تجلب عائدا للمستثمرين.