أوضحت بيانات مديري المشتريات الخدمي والصناعي أن منطقة اليورو دخلت في منطقة الانكماش الاقتصادي، مع بيانات دون مستوى 50 -وهذه إشارة على الانكماش في النمو.
يسجل اليورو عند الساعة 8:07 بتوقيت جرينتش سعر 0.9927 يورو للدولار، أدنى المستويات في 20 عام، فيما يقف الدولار الأمريكي قاب قوسين من 109، بعد ارتفاع التوقعات بشأن رفع الفيدرالي الفائدة بـ 75 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
وتأتي البيانات متباينة بعض الشيء، مع ضعف فرنسي قوي، بينما مؤشرات منطقة اليورو أعلى من المتوقع -لكن جميعها في منطقة انكماش.
يقول محللو إس آند بي جلوبال: "بيانات مؤشرات مديري المشتريات ترسم صورة قاتمة للاقتصاد الألماني خلال الربع الثالث، موضحة تعمق الهبوط في نشاط قطاع الأعمال الخاص،" "ويستمر الضعف في قطاع التصنيع، مع تباطؤ في القطاع الخدمي، مع تقارير توضح قيود على الطلب بسبب التضخم المرتفع، ومعدلات الفائدة المتزايدة."
وينتظر السوق في وقت لاحق من اليوم بيانات مؤشرات مديري المشتريات من الولايات المتحدة.
وحذر بنك سوسيته جينرال من الأزمة الألمانية الخانقة الحالية، التي لا تتمثل فقط في ارتفاع أسعار الغاز، ولكن نقص منسوب نهر الرين، وقال البنك إن البيانات الألمانية السلبية ستعزز وجود اليورو دون مستوى التكافؤ.
ويقول محللو كوميرتس بنك: "سيكون اليورو شديد الحساسية لتوقعات الفيدرالي، مع استمرار البنك المركزي الأوروبي بمركزه الحمائمي ضمن البنوك العشرة الكبار،" ويرى المحللون وصول اليورو لـ 0.98 بنهاية العام.
فيما يرى بنك مورجان ستانلي (NYSE:MS) وصول اليورو لـ 0.97 هذا الربع، ويستهدف محللو نومورا مستوى 0.975 بنهاية شهر سبتمبر، مع وصول لـ 0.95 بسبب أزمة الطاقة.
ملاحظة: أي انخفاض قوي في اليورو يناظره ارتفاع لمؤشر الدولار، لأن المؤشر يتألف من 5 عملات رئيسية، واليورو أثقلها وزنًا، فكلما ضعف كفة اليورو ثقلت كفة الدولار.