logo

البريطانيون والألمان يواجهون سيناريوهات محتملة بانقطاع الكهرباء

10 أكتوبر 2022 ، آخر تحديث: 10 أكتوبر 2022
البريطانيون والألمان يواجهون سيناريوهات محتملة بانقطاع الكهرباء
البريطانيون والألمان يواجهون سيناريوهات محتملة بانقطاع الكهرباء

يستعد البريطانيون والألمان لمواجهة سيناريوهات محتملة عن انقطاع الكهرباء وسط أزمة طاقة تعانيها الدول الأوروبية.
وقال نديم الزهاوي مستشار دوقية لانكستر، إن الحكومة البريطانية تستعد لاحتمال انقطاع الكهرباء، لكنه "سيناريو غير محتمل للغاية".

ووفقا لـ"الألمانية"، نقلت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية عن الزهاوي القول، "الأمر الصحيح هو أننا نخطط لكل سيناريو" قبل أن يستبعد حملة بقيمة 14 مليون جنيه استرليني لتوجيه إرشادات للمواطنين حول كيفية الحفاظ على الطاقة.
وكانت هيئة نظام شبكة الكهرباء الوطنية، المسؤولة عن شبكة الكهرباء في بريطانيا، قد قالت إن الأفراد والشركات ربما يواجهون انقطاعات مقررة لمدة ثلاث ساعات لضمان عدم انهيار الشبكة.
ولكنها وصفت هذا الأمر بالسيناريو "غير المحتمل"، وسيحدث في حال لم تتمكن محطات الطاقة من الحصول على الغاز الكافي للتشغيل.
وكانت بريطانيا قد شهدت انقطاعا مخططا للكهرباء في السبعينيات بسبب إضرابات عمال المناجم وأزمة النفط.
كما حدثت انقطاعات كبيرة خلال العواصف، بما في ذلك في 1987، عندما عانى 1.5 مليون شخص الظلام.
وقال الزهاوي في لقاء بشبكة سكاني نيوز، "لدينا ثاني أكبر بنية تحتية لمعالجة الغاز الطبيعي المسال في أوروبا".
وأضاف، "نصف غازنا ننتجه هنا، نريد أن نزيد من ذلك - هذا العام قمنا بزيادة الإنتاج 26 في المائة. لقد حصلنا على خطوط ربط مع جيراننا".
من جانب آخر، ذكر رئيس منظمة إنقاذ في ولاية "بافاريا" جنوب ألمانيا أنه يجب على المواطنين الألمان التأكد من معرفة كيفية التصرف حال انقطاع التيار الكهربائي، وسط تصاعد المخاوف بشأن إمدادات الطاقة في الشتاء المقبل.
وقال روبرت شميت، رئيس منظمة (ميديزينيتشه كاتاستروفن-هيلفسفيرك) ومقرها ميونخ، التي تقدم خدمات لمواجهة الكوارث "أي شخص مستعد ويمكنه أيضا مساعدة جار له، يسهم في تخفيف العبء عن خدمات الطوارئ. ونحن لا نقلق عليهم".
وأضاف شميت أنه لا يمكن الاعتماد على الدولة في جميع المواقف، بينما أشار إلى أنه ليست هناك فائدة من تفعيل أنظمة الإنذار إذا لم يتم إبلاغ الأشخاص بكيفية الاستجابة.
وكان يتحدث في دورة تدريبية، حضرها نحو 80 مشاركا في تونتينهاوزن، وهي بلدة صغيرة على بعد 45 كيلومترا جنوب شرق ميونخ.
وتقدم منظمته هذه الدورات التدريبية منذ 2009، غير أنه ازداد الاهتمام بها منذ التدخل الروسي في أوكرانيا هذا العام، طبقا لما ذكره شميت. وأضاف أنه لا توجد دورة تدريبية مماثلة لها، يتم تقديمها على الصعيد الوطني.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024