يعتقد اقتصاديو ING بنك أن محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول قد يعالج مسألة تخفيف الضغوط على الدولار الأمريكي، في ظل استمرار تنامي مخاطر الركود الاقتصادي.
وأوضح الخبراء في هذا السياق أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يقلل من شأن الانخفاض الأخير في ضغوط الأسعار، بدعوى أن معركة التضخم لم يتم حسمها بعد، فضلا عن التطرق إلى تثبيت التوقعات المتعلقة بالمعدل النهائي لرفع الفائدة عند مستوى 5%.
كما أشار الخبراء إلى أهمية الأخذ في الحسبان المخاطر المرتبطة بتحديد وتيرة رفع الفائدة؛ بما في ذلك تراجع الدولار جنبا إلى جنب مع تصاعد مخاطر الركود المرجح.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات الفيدرالي الأمريكي سيكون لها تأثير قوي بتحركات الدولار الأمريكي هذا الأسبوع أمام العملات الأخرى، وبخاصة وأن الأسواق تنتظر قيام الفيدرالي برفع الفائدة بنحو 50 نقطة، مما يعزز احتمالات رفع الفائدة الأمريكية بوتيرة أقل هذا الاجتماع وهو ما سيكون له تأثير سلبي قوي بتداولات الدولار.