صرح نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس صباح يوم الخميس بأنه يجب توقع استمرار المركزي الأوروبي برفع معدلات الفائدة بالوتيرة الحالية لفترة من الوقت، في ظل الأوضاع الراهنة، وكانت أبرز تصريحات دي جويندوس كالتالي:
تشير مؤشرات الربع الرابع من عام 2022 إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ربما يكون في منطقة سلبية بالفعل، لكن لم يدخلها بشكل عميق، حيث من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 0.2%.
على مدار الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، سيسجل التضخم قراءات قريبة من مستواه الحالي على الأرجح.
قد يتراجع التضخم بالربع الثاني من عام 2023، ليتحرك في نطاق 7% بحلول منتصف العام.
ليس هناك أية خيارات أخرى أمام المركزي الأوروبي سوى الاستمرار برفع الفائدة.
إذا لم يشدد المركزي الأوروبي سياسته بالشكل الكافي، فسيكون الوضع أسوأ مما هو عليه، لأن التضخم هو أحد العوامل وراء الركود الحالي.
قد تصبح الزيادات بمقدار 50 نقطة أساس هي المعيار الجديد للبنك المركزي الأوروبي على المدى القريب.
سيستمر المركزي الأوروبي برفع الفائدة حتى تصل إلى مستوى تقييدي بالدرجة الكافية.
هناك توجه عام بدء يسود الأسواق نحو التقليل من شأن استمرار التضخم المرتفع، وهو أمر مقلق للغاية.
المركزي الأوروبي قلق من أن الأسواق قد تعتبر السياسة المالية غير متوافقة مع السياسة النقدية، وأن هناك صراعا محتملا.
تتمتع بنوك منطقة اليورو بمراكز رأسمالية قوية، ويمكنها تحمل الصدمات، لكن هناك الكثير من الشكوك حول مدى صمود المؤسسات غير البنكية، ولا سيما صناديق التحوط.