كالعادة في كل مرة يرتفع فيها سعر الدولار تفصح وزارة الاتصالات عن معلومات حول زيادة التعرفة وزيادة التكلفة على المواطن ، مع الاشارة الى حقيقة أن الاتصالات الخلوية وكذلك الخدمة ". الإنترنت "، لم يتحسن على الرغم من الارتفاع الملحوظ في الأسعار في الأشهر الأخيرة ،وبحسب مصادر سياسية تطرح أكثر من سؤال حول واقع هذا القطاع مع نهاية العام الحالي وبداية عام جديد سيكون مليء بالتحديات والحقوق في عدة مجالات سياسية ومالية واقتصادية.
وبحسب صحيفة "الاخبار اللبنانيه" ، فبحسب تلك المصادر المطلعة على التطورات الأخيرة في قطاع الاتصالات ، بدأت أجواء من القلق الشديد تستقر بين المعنيين بالقطاع ، خاصة بين مؤسسات القطاع الخاص والمواطنين على حد سواء ، من حيث ماذا قد يحدث في العام الجديد. ويرجع ذلك إلى التدهور الكبير في مجال الاتصالات على جميع المستويات. لذلك استغربت هذه المصادر الأسلوب الذي اتبعته الوزارة للتعامل مع أزمة الاتصالات التي بدأت مؤشراتها مع بداية الأزمة اللبنانية.
خاصة في ضوء الموقف اللافت لوزير الاتصالات جوني القرم ، عند إصداره أحدث مرسوم تصحيحي للرسوم الجمركية ، والذي أصر على اعتماده بشكله دون تعديل.
هذه البيانات ستؤدي إلى مزيد من المفاجأة ، بحسب المصادر المطلعة نفسها ، التي كشفت أن أسعار الخدمة الخلوية فقط هي التي ارتبطت بسعر المنصة "المصرفية" ، مع العلم أن هذا الأمر لا ينطبق على قطاع "الإنترنت". . التي بقيت على حالها.
وأضافت المصادر ذاتها أن ما يحدث اليوم على صعيد التطور في هذا الصدد هو أن "أوجيرو" ألمح مرة أخرى إلى عدم قدرته على الاستمرار ، مشيرة إلى أن سعر صرف الدولار ارتفع بنحو 20 ألف ليرة لبنانية منذ تاريخ الموافقة على المرسوم ، بينما كاد يصل إلى خمسين ألف ليرة لبنانية مطلع الأسبوع الجاري ، قبل أن يعود ويتراجع بعد الإجراء الأخير لمحافظ مصرف لبنان رياض سلامة ، والذي رفع خلاله سعر صرف الدولار ، و أعلن بيع الدولار لجميع المواطنين وبدون أي سقف.
بناءً على ما سبق ، حذرت هذه المصادر من أنه إذا لم تعالج وزارة الاتصالات هذه المسألة بسرعة ، وغيّرت تعرفة "الإنترنت" وربطها بسعر المنصة "بنك" ، فإن لبنان سيتجه نحو أزمة اتصالات. أكبر من الرقم الحالي في عام 2023.