خفض بنك الشعب الصيني يوم الثلاثاء سعر الفائدة قصير الأجل، حيث يتعامل مع البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في البلاد بعد أن فشلت إعادة فتح كوفيد-19 في تحفيز الاقتصاد.
وخفض البنك الصيني فائدته لإعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام عشر نقاط أساس إلى 1.90% من 2.00% الثلاثاء، فيما ضخ ملياري يوان (279.97 مليون دولار) من خلال أداة السندات قصيرة الأجل.
ويتوقع أن تظهر البيانات الرسمية التي ستصدر يوم الخميس أن تعافي الاقتصاد قد فقد المزيد من الزخم في مايو، مع ضعف بيانات التصنيع والاستثمار. يأتي ذلك فيما بدأ الإنفاق الاستهلاكي في الاعتدال، والذي ارتفع في وقت مبكر من هذا العام بعد أن خفضت الصين القيود المفروضة على تفشي الوباء.
هذه هي الخطوة الأولى من نوعها للبنك المركزي منذ أغسطس وتتبع أكبر البنوك في البلاد التي خفضت أسعار الفائدة على الودائع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المزيد من التيسير النقدي ينتظرنا.
وفي الوقت نفسه، وصل اليوان لأدنى مستوى في ستة أشهر عند 7.1680 للدولار بعد قرار الفائدة.
ولا تزال الصين تخالف البنوك المركزية العالمية إذ أنها تتبع سياسات نقدية تيسيرية لدعم النمو بينما يرفع أقرانها الرئيسيون أسعار الفائدة لكبح ارتفاع أسعار المستهلكين.