logo

تحليل تصعيد أميركي ضد إيران يُهدد الاقتصاد العالمي: 3 سيناريوهات وصدمة نفطية محتملة

23 يونيو 2025 ، آخر تحديث: 23 يونيو 2025
تصعيد أميركي ضد إيران يُهدد الاقتصاد العالمي: 3 سيناريوهات وصدمة نفطية محتملة
تحليل تصعيد أميركي ضد إيران يُهدد الاقتصاد العالمي: 3 سيناريوهات وصدمة نفطية محتملة

في لحظة حرجة للاقتصاد العالمي، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، ما أثار مخاوف من تصعيد واسع النطاق قد يُشعل أسعار الطاقة ويُبطئ النمو العالمي، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ.

وأشارت الوكالة إلى أن مؤسسات اقتصادية كبرى، مثل البنك الدولي وصندوق النقد، خفّضت مؤخرًا توقعاتها للنمو العالمي، وأن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط أو اضطراب في سلاسل التجارة قد يُفاقم الركود المحتمل.

ما المنتظر من إيران؟

كتب محللون اقتصاديون في بلومبيرغ، بينهم زياد داود، أن الهجوم الأميركي يفتح الباب لتصعيد خطير، مؤكدين أن "اتساع الصراع يُزيد من احتمالات ارتفاع أسعار النفط والتضخم العالمي".

وتنقل بلومبيرغ عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحذيره من "عواقب وخيمة" للضربات الأميركية، مؤكدا أن طهران تحتفظ بحق الرد بكل الوسائل.

3 سيناريوهات محتملة للرد الإيراني:

1. استهداف مصالح أميركية في المنطقة

2. ضرب منشآت نفطية خليجية

3. إغلاق مضيق هرمز – وهو السيناريو الأخطر، حيث يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية. وقد يرفع هذا الخطوة أسعار الخام إلى 130 دولارًا للبرميل، ويدفع التضخم الأميركي نحو 4% في الصيف، مما سيُجبر البنوك المركزية على تأجيل خفض الفائدة.

بعد الضربة، ارتفع مؤشر المشتقات النفطية في "آي جي ويك إند ماركتس" بنسبة 8.8%، ويتوقع أن تفتتح عقود خام غرب تكساس عند نحو 80 دولارًا للبرميل.

من الخاسر الأكبر؟

رغم أن الولايات المتحدة أصبحت مُصدّرًا صافيًا للنفط، إلا أن ارتفاع الأسعار سيُثقل كاهل اقتصادها، الذي خفض الاحتياطي الفدرالي توقعات نموه إلى 1.4%.

أما الصين، كونها المستورد الأول للنفط الإيراني، فقد تواجه تحديات كبيرة في حال تعطل الإمدادات، رغم امتلاكها مخزونات استراتيجية قد تؤخر التأثير المباشر.

الخلاصة:

العالم يقف على حافة صدمة نفطية جديدة، مرتهنة بمدى قوة الرد الإيراني وتداعياته على شريان الطاقة العالمي… مضيق هرمز.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2025