ضخت صناديق الأسهم النشطة نحو 127 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بزيادة 57% عن العام الماضي، مع تحول واسع من صناديق الاستثمار السلبي إلى النشط وسط تقلبات السوق الناجمة عن التعريفات والتوترات الجيو‑سياسية .
ولم يشهد تدفق بهذه القوة منذ سنوات؛ فقد لجأ المستثمرون النشطون إلى اختيار أسهم من قطاعات قوية مثل البنوك والاتصالات والتعدين، والتي سجلت ارتفاعًا يتجاوز 10%، بينما عانت التكنولوجيا بتراجع 8.6% .
ويوضح المحللون أنّ هذا التحول يعكس سعي المستثمرين لتقليل المخاطر عبر التركيز على شركات ذات إدارة قوية وسلاسل توريد مرنة، خاصة مع الضباب الناتج عن الرسوم الجمركية المتصاعدة