شهدت الأسواق المالية العالمية حالة من التقلبات بين أجواء التفاؤل والقلق هذا الأسبوع، مدفوعة بتقاطع قوتين مؤثرتين:
1. تلميحات من الاحتياطي الفيدرالي (Chicago Fed) بقيادة أوستان جولسبي بخصوص أن رؤية «مزيد من الهدوء الاقتصادي» ضرورية قبل تسهيل السياسة النقدية، وسط قلق من ضغوط التضخم المفاجئة .
2. إعلان ترامب الأخير برفع الرسوم الجمركية إلى 35–50% على واردات من كندا، الاتحاد الأوروبي، والبرازيل، والذي أثار مخاوف المستثمرين بشأن أثره على النمو العالمي .
ارتفاع الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني.
هبوط طفيف في مؤشّرات الأسهم الأميركية والأوروبية قبل انتعاش جزئي.
صعود الذهب كملاذ آمن، مع صعود عوائد السندات الأميركية كتحذير اقتصادي .
مراقبون يؤكدون أن الأسواق تفتش عن نقطة توازن بين إعلان الفيدرالي عن سياسته والسياق التجاري المتصاعد. الإنتظار الآن يتركّز على:
قرارات الفيدرالي المقبلة حول أسعار الفائدة.
ردود فعل الدول المتضررة على الرسوم الجمركية.
البيانات الاقتصادية القادمة (تضخّم، نمو، الوظائف).