اهتزّت الأسواق العالمية اليوم على وقع تصعيد مزدوج: مع إعلان الرئيس ترامب محاولة إقالة حاكم الاحتياطي الفيدرالي، وتعليق فرض رسوم جمركية ضخمة تصل إلى 50 % على واردات من الهند. هذه التطورات أثارت مخاوف حقيقية بشأن مستقبل السياسة النقدية والاستقرار التجاري
أعلن الرئيس ترامب محاولته إقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ليزا كوك"، ما سلط الضوء على تدخل سياسي غير مسبوق في البنك المركزي، مما أثر سلبًا على الأسواق المالية ونُظم السياسة النقدية.
صرّحت الحكومة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على واردات هندية تشمل النسيج والمجوهرات والأثاث، بدءًا من 27 أغسطس، ما يهدد تصدير أكثر من 60 مليار دولار من الهند ويصب في صالح منافسين مثل الصين وفيتنام.
الأسواق تظهر ارتعاشاً واضحاً: سندات الخزانة طويلة الأجل تراجعت بينما ارتفعت قصيرة الأجل، مؤشر على توقعات خفض الفائدة.
قطاع التكاليف التجارية يواجه ضغوطًا متزايدة، مع توقعات إعادة هيكلة سلاسل التوريد.
زيادة احتمالات خفض سعر الفائدة في سبتمبر، إذ وصلت توقعات السوق إلى 83 ٪ لخيار الخفض.
التوترات التجارية والسياسية قد تعرقل النمو العالمي وتزيد من تقلب الأسواق، خاصة في اقتصاديات مثل الهند و سلاسل التوريد في آسيا.