وعند مفترق الطرق الاقتصادية، وصل الذهب إلى مستويات قياسية، مدعوماً بشراء مركزي واسع، وتراجع بيانات التوظيف في الولايات المتحدة
الذهب تجاوز مستوى 3,500 دولار للأونصة (+35 % خلال هذا العام)، وقد صعد إلى 3,587 $ يوم 5 سبتمبر، بارتفاع 1.13 % عن اليوم السابق.
المؤشرات الفنية (RSI) تقترب من مناطق التشبع الشرائي، مما يعني احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل (هبوط محدود لإعادة التوازن).
الدعم الفني الأقرب: 3,480 $ للأونصة.
المقاومة المقبلة: 3,620 $ ثم 3,700 $ إذا استمر الزخم
البنوك المركزية حول العالم تُكثّف من شراء الذهب، مما جعله يحتل المرتبة الثانية كأكبر أصول الاحتياطي العالمي، بعد الدولار مباشرة—بتراكم يصل إلى 36,000 طن، وقيمة تجاوزت 4.5 تريليون دولار.
بيانات أمريكية أضعف من المتوقع في سوق العمل دفعت بعض الأسواق للتمهيد لتخفيض محتمل في أسعار الفائدة، مما يزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
على المدى القصير:
قد يشهد الذهب بعض التذبذب أو التصحيح نحو 3,480 – 3,500 $، قبل أن يستعيد اتجاهه الصعودي.
على المدى المتوسط (الأسابيع المقبلة):
استمرار الضبابية الاقتصادية وضعف البيانات الأمريكية، مع احتمالات خفض الفائدة، يرجّح أن يدفع الذهب فوق 3,600 $.
على المدى الطويل (نهاية 2025):
مع تراكم البنوك المركزية كميات قياسية، وعدم وضوح مسار الاقتصاد العالمي، يظل الذهب مرشحًا لاختبار مستويات 3,800 – 4,000 $ للأونصة