يواصل قطاع غزة مواجهة أزمة إنسانية حادة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، مع نزوح أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتدهور الخدمات الصحية ونقص الغذاء والدواء
يشهد القطاع استمرارًا للأزمة الإنسانية الخانقة، مع تصعيد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق عدة في المدينة. وقد أسفر القصف عن سقوط عشرات الشهداء، بينما تضررت العديد من المنازل والبنية التحتية الحيوية، ما يزيد من معاناة السكان.
كما أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء قسرية لسكان عدة مناطق، في ظل تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد النازحين. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، أي ما يقارب 90% من سكان القطاع، اضطروا للنزوح الداخلي منذ بداية العدوان.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 64 ألفًا، مع إصابة عشرات الآلاف، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وتدهور كبير في الخدمات الصحية، بما في ذلك تدمير المستشفيات ونقص حليب الأطفال والأدوية الأساسية.
رغم القصف والتهجير، يواصل أهل غزة صمودهم في مواجهة المحن، متحدين محاولات الاحتلال لتهجيرهم قسرًا، ويُعتبر قطاع غزة اليوم رمزًا للصمود والتحدي، حيث يتمسك السكان بأرضهم وأملهم في غد أفضل.
المجتمع الدولي مدعو إلى التحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، لضمان الحد الأدنى من حياة كريمة لسكان القطاع.