أعلنت الإدارة الأمريكية فرض تعرفة جمركية إضافية بنسبة 100٪ على الصادرات الصينية اعتبارًا من 1 نوفمبر 2025، إضافة إلى إجراءات رقابية على تصدير البرمجيات عالية التقنية.
يأتي القرار كرد مباشر على القيود التي فرضتها الصين مؤخرًا على تصدير المعادن النادرة، وهي مواد حيوية لصناعات التكنولوجيا والدفاع والطاقة النظيفة.
الرد الصيني لم يتأخر؛ إذ وصفت بكين الخطوة الأمريكية بأنها "عدوان اقتصادي" ودعت إلى العودة للحوار. ورغم امتناعها عن الرد بتعريفات مضادة فورية، إلا أنها أكدت استعدادها للدفاع عن مصالحها.
الأسواق العالمية تفاعلت فورًا مع الخبر؛ فقد تراجعت مؤشرات وول ستريت، وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا المتقدمة، بينما ارتفعت أسعار المعادن الاستراتيجية بسبب مخاوف من نقص الإمدادات.
ويرى محللون أن هذا التصعيد قد يهدد الاستقرار التجاري العالمي ويزيد من الضغوط على سلاسل الإمداد، خاصة في ظل تباطؤ اقتصادي عالمي متوقع خلال الربع الأخير من 2025