تحركت أسواق الأسهم العالمية نحو مكاسب جديدة، مدفوعة بتفاؤل حول قطاع التقنية وتراجُع
مؤشرات الأسهم العالمية تتجه لتحقيق ربح للشهر السابع على التوالي، بدعم من ارتفاع أسهم التقنية.
في أوروبا، الأسهم الأميركية والعالمية تفوقت، بينما أسهم المنطقة الأوروبية سجلت بعض التراجع بعد بيانات تضخّم مختلطة.
الأسواق الآسيوية شهدت تباينًا: Nikkei 225 الياباني ارتفع بقوة، بينما الأسواق الصينية واجهت ضغوطًا بسبب تراجع الإنتاج الصناعي.
العملة الأميركية تقترب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، ما أثار بعض القلق حول استمرار الزخم في الأسهم.
الاتجاه العام: ما زال الاتجاه العام للأسهم صاعداً على المدى القصير، لكن توجد إشارات تحذير من تراجع محتمل إذا تغيّرت المعطيات.
المستثمرون ينتقلون من التداول الحذر إلى المخاطرة المدروسة، مدفوعين بتوقعات إنفاق ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، ضعف واضح في بعض مناطق السوق — خصوصاً في الأسهم الصينية وبعض أوروبا — ما يعكس هشاشة في بعض الأجزاء.
في حال استمرار نتائج الشركات التقنية قوية → من المرجّح أن تستمر الأسواق العالمية في الصعود.
أما إذا ظهرت بيانات اقتصادية أضعف من التوقعات أو ارتفع الدولار بشكل مفاجئ → فقد تشهد الأسواق تصحيحاً أو تثبّتها مؤقتاً.
توصية: البقاء في وضع الانتظار والمراقبة، مع الحرص على عدم الإفراط في المخاطرة حتى تتضح الصورة الكلية للقطاع المالي والاقتصاد العالمي.
