logo

عملة الريبل الرقمية تفقد نحو نصف قيمتها هذا الأسبوع

26 ديسمبر 2020 ، آخر تحديث: 26 ديسمبر 2020
repeel
عملة الريبل الرقمية تفقد نحو نصف قيمتها هذا الأسبوع

كانت عملة الريبل الأسوأ أداء بين العملات الرقمية خلال الأسبوع الجاري، فمن المعروف أن تداولات العملات الرقمية قد تمتاز في بعض الحالات بالتحركات العنيفة، لكن تحركات عملة الريبل هذا الأسبوع جعلتها تفقد ما يقرب من نصف قيمتها. فمنذ يوم الجمعة الماضية خسرت عملة الريبل، رابع أعلى العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، حوالي 45.33% من قيمتها. وبذلك، وصلت حتى الساعة الأخيرة إلى مستويات 0.312 دولار لتقلص خلال اليوم جزءا كبيرا من الخسائر التي لحقت بها هذا الأسبوع، حيث سجلت اليوم فقط ارتفاع لنحو 23.21% مع هدوء الأسواق. ويعود السبب الرئيسي في الهبوط القوي لعملة الريبل هذا الأسبوع إلى إعلان لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية فرض غرامة مالية تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار على الشركة المنتجة لعملة الريبل. وبررت اللجنة هذا القرار قائلة أن الشركة لم تقم بتسجيل أنشطتها. وفور صدور هذا الإعلان هبطت العملة بنحو 0.33% من قيمتها خلال تداولات يوم الأربعاء الماضي، ووصلت إلى مستويات 0.313 دولار في ذلك اليوم، فيما يعد أكبر تراجع يومي للعملة منذ مارس الماضي. وقد رفضت شركة ريبل تلك الغرامة وقالت إن عملتها مثل العملات الرقمية الأخرى لا تخضع للإجراءات التي تخضع لها أنشطة الأوراق المالية لأنها عملة وليست ورقة مالية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريبل على أن الشركة ستفوز بالقضية التي رفعتها ضد لجنة الأوراق المالية والبورصات واعتبر أن ما تقوم به اللجنة اعتداء على العملات المشفرة بشكل عام. وفيما يتعلق بتحركات العملة الرقمية هذا الأسبوع، سجلت عملة الريبل كما ذكرنا تراجعا بحوالي 45% من قيمتها، وكان أعلى مستوى وصلت له العملة خلال السبعة أيام الأخيرة 0.569 دولار، بينما كان أدنى مستوى لها عند 0.209 دولار. ويأتي ارتفاع عملة الريبل خلال اليوم الجمعة على عكس معظم تداولات هذا الأسبوع بالتزامن مع حالات الهدوء ووقف تداولات عدد من القطاعات والأسواق بسبب الاحتفال بعطلات عيد الميلاد، ومن المتوقع ان تواصل الريبل محاولات التعافي من الخسائر الفادحة التي لحقت بها خلال تداولات الأسبوع المقبل مع استمرار حالة الهدوء في انتظار المستثمرين لمزيد من العطلات.  

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024