حتى اللحظات الأخيرة وقبل 8 أيام فاصلة في التاريخ الأمريكي تنتهي فيها ولاية الرئيس الأكثر إثارة للجدل. ويبدو أن خطأ تقني قد نجح ولو لدقائق معدودة في إنهاء ولاية أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية بشكل سابق لأوانه أن ولاية الرئيس، دونالد ترامب، انتهت الاثنين، ما أثار لغطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت صفحة السيرة الذاتية الرسمية لترمب أن ولاية دونالد ج. ترمب انتهت في 11/1/2021 الساعة 19,49. وذلك  قبل أن تُحذف الصفحة ويُحال متصفّحوها إلى رسالة تفيد بحصول خطأ تقني. يأتي هذا في الوقت الذي  لم يشهد فيه الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أي تعديل في ما يتعلّق بولاية الرئيس أو هويته. ولم تدلِ وزارة الخارجية على الفور بأي تعليق  حول ما إذا كان الخطأ ناجما عن عملية اختراق إلكتروني أو خلل في النظام. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية فإنّ "موظفاً غاضباً" في وزارة الخارجية عدّل السيرة الذاتية للرئيس ونائب الرئيس. وأن وزير الخارجية مايك بومبيو طلب فتح تحقيق داخلي لتحديد هوية الفاعل. ويبدو أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أمر بإجراء تحقيق داخلي في الأمر، يشمل المتدربين والموظفين الذين يغادرون وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع. ومنذ أيام علقت شركة تويتر مؤخرًا حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل دائم بسبب وجود خطر لاستغلاله في التحريض على المزيد من العنف بحسب وصفها. وقالت تويتر أنه بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الحديثة الصادرة عن حساب الرئيس دونالد ترامب والسياق المحيط بها. وتحديدًا كيفية تلقيها وتفسيرها على الموقع وخارجه، قمنا بتعليق الحساب نهائيًا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف.