قالت دراسة، أجراها صندوق النقد الدولي، إن هيمنة الدولار الأمريكي على التجارة والتمويل في العالم، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأثر الاقتصادي لوباء كوفيد-19.
وأضافت الدراسة، أن تعزيز قوة الدولار، ستؤدي إلى تفاقم تراجع التجارة العالمية والنشاط الاقتصادي على المدى القصير.
بالإضافة إلى ذلك، من المستبعد أن تتمكن البلدان النامية من الاستفادة من ضعف عملاتها الوطنية لتحفيز الاقتصاد، حيث يتم تحديد أسعار الصادرات بالدولار. كما أن ضعف عملات الدول الأخرى مقابل الدولار، يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، وبالتالي انخفاض الطلب عليها.
في وقت سابق، قال الخبراء إن الولايات المتحدة يمكن أن تسحب العالم بأسره إلى أسفل، لأن المقاومة غير الفعالة للوباء، تبطئ الانتعاش العالمي.
وتعتمد العديد من البلدان على الولايات المتحدة، الدولة التي تبلغ حصتها حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
لكن بعض المحللين، يرى أن الدولار، خلال الأزمة بدأ يفقد قيمته، وتعزز اليورو وبدأ يتحول إلى "ملاذ آمن" جديد للمستثمرين.
وقال الرئيس السابق لـ"مورجان ستانلي آسيا "، ستيفن روتش ، إن الدولار سينهار وسط عجز متزايد في الميزانية الأمريكية وعمليات إلغاء العولمة.