بعد حوالي 18 شهراً من نجاح شطيرة الدجاج وشهرتها الواسعة، بدأت سلسلة الوجبات السريعة "بوبايز" العمل من أجل التوسُّع على مستوى العالم.
وقد لا تنجح السلسلة في مسعاها هذا بالطبع، ولا سيَّما أنَّ للشركة الأم "ريستورانت براندز إنترناشونال" (Restaurant Brands International Inc) سجلاً خارجياً غير مستقر في أحسن الأحوال، إلا أنَّ الطموح وحده يُسلط الضوء على مدى التحوُّل المذهل الذي مرَّت به العلامة التجارية – التي كانت راكدة في يوم من الأيام – منذ صيف عام 2019 عندما أدَّى إطلاق شطيرة تبدو عادية - قطعة من اللحم المقلي مع المخللات والمايونيز - إلى إثارة جنون المستهلكين، وولَّد طوابير طويلة، وتسبَّب في نفاد الكميات، وصولاً إلى التدافع والعراك في جميع أنحاء أمريكا.
ومهما كانت الأسباب وراء هذا النجاح المفاجئ - فليس من الواضح ما إذا كان أي شخص يعرف حقاً هذه الأسباب - تسعى "ريستورانت براندز" بقوة للاستفادة منه
كما من المتوقَّع أن تعلن الشركة هذا الأسبوع عن بدء سلسة "بوبايز" في المملكة المتحدة هذا العام، إذ سيؤدي ذلك إلى
توسيع إمبراطوريتها الناشئة إلى حوالي 30 دولة، وكذلك من المحتمل أيضاً أن تكون أستراليا على جدول الأعمال.
وفي الأسبوع الماضي، صرَّحت الشركة أنَّ شريكاً له حق الامتياز سيضيف مئات المواقع في المكسيك.