واصل فيلم (جودزيلا فيرساس كونج) "جودزيلا ضد كونج" صدارة إيرادات السينما بأمريكا الشمالية بعد تحقيقه 13.4 مليون دولار في الأسبوع الثاني من عرضه.
وبذلك يرتفع مجمل ما حققه الفيلم إلى 69.5 مليون دولار، وهو رقم مثير للإعجاب خاصة وأنه تحقق في خضم جائحة عالمية.
وأكثر ما يلفت الانتباه إلى الأداء التجاري القوي للفيلم الذي أنتجته وارنر براذرز وليجندري إنترتينمنت هو أنه يأتي وسط قيود
فيروس كورونا التي تحد من استيعاب دور العرض وكذلك إتاحة الفيلم على منصة (إتش.بي.أو ماكس).
وتراجعت إيرادات الفيلم في أسبوعه الثاني 58% عن التي حققها في مطلع أسبوعه الافتتاحي والبالغة 32.2 مليون دولار.
وتطرح "وارنر براذرز" جميع أفلامها في 2021 على (إتش.بي.أو ماكس) تزامناً مع عرضها الأول في دور السينما رضوخاً منها
للأوضاع الصعبة التي تفرضها جائحة فيروس كورونا وفي سبيل تعزيز خدمة البث.
و"جودزيلا ضد كونج" هو حالياً أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات منذ تفشي الجائحة، متجاوزاً فيلم "تينيت" للمخرج كريستوفر نولان
الذي جمع 58.4 مليون دولار.
وجاء فيلم الحركة (نو بادي) (لا أحد) في المركز الثاني بتحقيقه 2.6 مليون دولار، معززا إيراداته المحلية إلى 15.6 مليون بعد ثلاثة أسابيع من عرضه.
والفيلم بطولة بوب أودينكيرك وكوني نيلسن وأليكسي سيريبرياكوف ومن إخراج إيليا نيشولر.
وتراجع فيلم الرعب "ذا أنهولي" الذي أنتجته سوني بيكتشرز إلى المركز الثالث محققا نحو 2.4 مليون دولار، ليرفع مجمل إيراداته إلى 6.7 مليون.
وحافظ فيلم الرسوم المتحركة "رايا آند ذا لاست دراجون" "رايا والتنين الأخير" على المركز الرابع، إذ حقق 2.1 مليون دولار
ترفع إجمالي ما حققه إلى 35.2 مليون. والفيلم معروض أيضا على منصة ديزني بلاس مقابل رسم قدره 30 دولارا.
واختتم فيلم الخيال العلمي (فويجرز) "مسافرون" من إنتاج استوديوهات ليونزجيت وإيه.جي.سي المراكز الخمسة الأولى بجمعه 1.3 مليون دولار.