مع بداية شهر رمضان، يبحث الصائمون عن طرق بسيطة وسهلة للحفاظ على مستويات طاقة الجسم مرتفعة طوال فترة الصيام.
وبدلا من اختيار الأطعمة التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ على الفور، من المهم أولا تعويض السوائل المفقودة لمنع الجفاف.
وتقول خبيرة التغذية راشي شودري في منشور على "إنستغرام": "يجب أن تكون الوجبة الأولى بعد صيام طويل صغيرة وتحتوي على أطعمة تعطي إلكتروليتات سريعة وسوائل وبعض السكر.
المشروبات
وهذا هو السبب في أن الإفطار التقليدي يتضمن الكثير من المشروبات والفاكهة والتمر، وما إلى ذلك.
وأفضل
طريقة لتعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة هي أن تفطر بماء جوز الهند أو ماء الليمون المالح بكمية صغيرة من
سكر الفاكهة سريع الامتصاص من الخوخ أو التين المجفف أو الفاكهة الطازجة".
ووفقا لمدرب أسلوب الحياة لوك كوتينيو فإن الأطعمة التي تروي العطش مثل الخيار والكوسا واللبن الرائب والبطيخ والموز،
هي الوجبة المثالية للسحور، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على الشعور بالشبع والحيوية بما في ذلك الشوفان والقمح الكامل. رمضان
وهذا جنبا إلى جنب مع بروتينات للإصلاح والنمو بما في ذلك البيض والبقول والمكسرات.
ويجب أيضا إضافة الدهون الجيدة للشبع والوظائف الحيوية والهرمونات والفيتامينات، بما في ذلك الزيت المعصور على البارد من
اختيارك والسمن العضوي والأفوكادو.
وقالت شودري، إنه من الأفضل أخذ استراحة للصلاة أو القيام بجلسة تمرين سريعة قبل تناول الوجبة الأساسية.
وأوضحت: "بالنسبة لوجبتك الرئيسية أو العشاء، يجب أن يحتوي طبقك على 30% من الكربوهيدرات، و30% من البروتينات
الجيدة، و30% من الخضروات الغنية بالألياف.
ويمكن أن تكون الكربوهيدرات عبارة عن بطاطا حلوة أو أرز أو حبوب ذرة. ويمكن أن تحصل على البروتينات من اللحوم أو الدجاج أو السمك".
وتابعت: "من المهم جدا مراقبة حصتك من الفاكهة لأنك لن ترغب في المبالغة بتناولها إذا كنت مصابا بمرض السكري أو لديك
متلازمة تكيس المبايض أو مقاومة الإنسولين أو تسعى لإنقاص وزنك". رمضان
وينصح الخبراء بتجنب السكر والحلويات وعصائر الفاكهة التي من شأنها رفع نسبة السكر في الدم على الفور.
وقالت شودري: "سيؤدي هذا إلى العبث بمستويات الإنسولين لديك، خاصة عندما تصوم في اليوم التالي، ما يجعلك تشعر
بالرغبة الشديدة في الأكل وانخفاض مستويات الطاقة".
تابعنا على تويتر على الفيسبوك تابعنا على الواتسابتابعنا على التليجرام