logo

موسم قطف الزيتون في قطاع غزة .. نافذة للرزق

13 أكتوبر 2020 ، آخر تحديث: 13 أكتوبر 2020
جني الزيتون
موسم قطف الزيتون في قطاع غزة .. نافذة للرزق

انطلق يوم الأربعاء الماضي، موسم قطف الزيتون في قطاع غزة ، لكن بعض المزارعين يفضلون تأخير موعد القطاف خاصة لبعض الأصناف مثل المروية والصنف النبالي المحسن إلى أول تشرين الثاني/نوفمبر بهدف الحصول على كمية وفيرة من الزيت عالي الجودة.

وتختلف السنة الحالية عن نظيرتها بسبب جائحة "كورونا" في قطاع غزة، والرقابة المفروضة على مزارع الزيتون والمعاصر بضرورة اتخاذ التدابير الصحية وإجراءات السلامة العامة حسب بروتوكولات وزارة الصحة.

ووفقا للتقديرات حول حجم الإنتاج الكلي من زيت الزيتون للعام الحالي في قطاع غزة فإنه يصل إلى ما يقارب الـ (٢٧٥٠ طنًّا)، فيما يبلغ متوسط استهلاك الفرد من الزيتون (١٥كجم) تشمل (٣ كجم زيتون تخليل، و١٢كجم زيتون تنتج ٢ كجم من الزيت).

وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون في قطاع غزة حوالي ٤٠ ألف دونم، ما يقدر بنصف نسبة الأراضي الزراعية في القطاع، فيما يصل عدد المثمر منها حوالي ٣٢ دونما، وإجمالي إنتاج الدونم الواحد حوالي ٩٠٠ كيلوغرام.

وتعتبر شجرة الزيتون ذات قدرة عالية على تحمل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، فيما يتوجه سكان قطاع غزة لزراعتها لتمكنها من النمو في ظل ارتفاع ملوحة مياه الآبار إضافة لقلة إصابتها بالأمراض والتكلفة القليلة لزراعتها.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024