تعمل شركة أبل على تطوير جيل جديد من شاشاتها الذكية، تختلف في القدرات والتكلفة عن الجيل الحالي من شاشاتها الخارجية Pro Display XDR.
وذلك بحسب تقرير للخبير الموثوق "مارك جورمان" نشره عبر وكالة بلومبرج، ذكر به أن الشاشة الخارجية القادمة، والتي تختلف عن شاشة Pro Display XDR، من المرجح أن تكون بنصف سعر شاشة ابل الاحترافية.
وذكر جورمان أنه بتمنى وصول هذه الشاشة عام 2023 المقبل، في حالة قررت أبل العمل على طرحها بالفعل للأسواق.
ولا تعد هذه هي المرة الاولى التي تتردد بها شائعات بشأن تطوير أبل لطرح شاشة خارجية لأجهزة ماك بتكلفة منخفضة.
كما سبق وأن ذكر تقرير لموقع "ناين تو فايف ماك"، أن الشاشة التي تعمل أبل على تطويرها حاليا، ستحتوي على شريحة SoC من صنع آبل، وهي الآن شريحة A13 Bionic – وهي نفس الشريحة المستخدمة في إصدارات هاتف iPhone 11.
في الوقت نفسه، كشفت تسريبات للخبير التقني Dylandkt عن عمل أبل على تطوير نسخة جديدة من شاشة Pro Display XDR بقياس 32 بوصة.
وفي يوليو/تموز الماضي، كانت قد ظهرت تسريبات تفيد بأن أبل كانت تختبر شاشة خارجية جديدة بشريحة A13 خاصة ومحرك أكثر حساسية.
ووفق التسريبات الجديدة، فالشاشة ستدعمها رقاقة سيلكون أيضا مخصصة، من بين 3 شاشات جديدة تطورها أبل استعدادا لطرحها في 2022.
ووفق ما ذكره Dylandkt في عدة تغريدات له، "هناك 3 شاشات تعمل عليهم أبل من إنتاج LG مغطاة بحاويات بدون علامة تجارية لاستخدامها كشاشات خارجية وهي قيد التطوير حاليا".
اثنان من هذه الشاشات لهما نفس مواصفات iMac القادمة بمقاس 27 بوصة والحالية مقاس 24 بوصة، في حين أن الشاشة الثالثة هي شاشة Pro Display XDR محسنة ستأتي بمقاس 32 بوصة.
ومن ضمن ما ذكره من معلومات مسربة عن قدراتها، قال Dylandkt ضمن تسريباته أن الشاشات ستكون من طراز miniLED ومعدل تحديث متغير 120 هرتز.