لا تتوقف عمليات الاحتيال والاختراق من جانب ذوي القبعات البيضاء" القراصنة"، في سوق العملات الرقمية والتي بلغت خلال العام الماضي أكثر من 14 مليار دولار.
وفي أحدث اختراق في عالم الكريبتو نجح المتسللون من اختراق حسابات العملات في عملة ليمت Lympo Market Token والتي أسفرت عن ضياع أكثر من 18 مليون دولار.
ونزل رمز التوكن ليمت خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين بأكثر من 14% بينما فقد خلال أقل من أسبوع ما يقرب من 95% إلى مستويات 0.005913 دولار.
ونزل رمز ليمت من مستويات 0.119 دولار إلى المستويات، بعد قرصنة منصة Lympo من خلال اختراق المحفظة الساخنة للمنصة.
و فقدت المنصة حوالي 165.2 مليون توكن LMT، أي ما يعادل 18.7 مليون دولار خلال وقت هذا الاختراق، و هي منصة رياضية NFT وشركة تابعة لشركة Animoca Brands.
قال فريق Lympo أن الاختراق الأخير للنظام الأساسي في 10 يناير، وصل خلاله المتسللون إلى المحفظة الساخنة التشغيلية للبروتوكول ونهبوا حوالي 165.2 مليون رمز LMT.
ووفقا لتغريدة فريق ليمبو فإن هجوم الأمن السيبراني أدى إلى اختراق 10 محافظ مشاريع مختلفة.
حيث تم نقل غالبية التوكنز التي تم اختراقها إلى عنوان واحد من حيث تم تبديلها على كل من Sushiswap و Uniswap لـ Ether (ETH) وتم نقلها لاحقًا في مكان آخر.
وقال فريق ليمبو في تغريدة إنهم يسعون جاهدين لتحقيق الاستقرار وكذلك إعادة عملياتهم إلى طبيعتها.
إضافة إلى ذلك، ذكر الفريق إزالة السيولة LMT من مجمعات السيولة حيث سيساعد هذا في الحد من اضطراب أسعار العملات المشفرة.
ونصح الفريق بحلول الساعات الأولى من يوم 11 يناير التجار بتعليق شراء وبيع توكنات LMT، حيث يعتزمون أولاً إكمال تحقيقهم وتحديد مسار عملهم المحتمل.
وقال الفريق مع إزالة السيولة من تداول LMT، سيكون هناك تأثير سلبي على المتداولين، حيث أنه لا يمكن للمتداولين شراء أو بيع مبالغ رمزية ملحوظة دون مواجهة بعض الخسائر في القيمة.
قال Yat Siu ، الرئيس التنفيذي لشركة Animoca ; إنهم يساعدون Lympo في التعافي على الرغم من أنهم لم يتخذوا أي آلية محددة لذلك.
وقالت شركة تشيناليسيس المتخصصة في أبحاث سلاسل الكتل (البلوك تشين)، إن حجم المبالغ التي انطوت عليها جرائم العملات المشفرة سجل مستوى غير مسبوق العام الماضي بلغ 14 مليار دولار.
وذكرت الشركة في تقرير لها أن حجم العملات المشفرة التي استقبلتها عناوين المحافظ الرقمية المرتبطة بنشاط غير مشروع، بما في ذلك محاولات الاحتيال وأسواق الإنترنت المظلم وبرمجيات طلب الفدية، قفز بنسبة 80% عما كان عليه قبل عام.
وفي المقابل لفت تقرير تشيناليسيس أن هذا النشاط لم يمثل سوى 0.15% من إجمالي حجم التعاملات في العملات الرقمية، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.