أكدت الحكومة الفلسطينية ، توفر القمح والدقيق بكميات كافية في السوق المحلية، وأن عملية التوريد مستمرة ولم تتأثر بالأزمة في شرق أوروبا.
جاء ذلك في بيان وزعته وزارة الاقتصاد الفلسطينية ،وقالت الوزارة "إن مخزون الدقيق يلبي احتياج أبناء شعبنا".
وأكدت أن "عمليات توريد القمح والدقيق مستمرة، بالرغم من الاضطرابات في الإمدادات نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة".
وحثت الوزارة في بيانها الفلسطينيين "على عدم التهافت على شراء وتخزين السلع الأساسية، خصوصا الدقيق" مؤكدة إن "الحالة الراهنة لا تستدعي سلوكيات غير مبررة".
وأشارت إلى أنها "وجهت الموردين الفلسطينيين لتنويع مصادر القمح وزيت الذرة وبعض السلع الأساسية للحفاظ على المخزون السلعي".
وأضافت الوزارة: "تم رفع درجة التنسيق والاتصال مع مختلف البلدان المنتجة لتوريد السلع الأساسية منذ بدء الأزمة".
وتستهلك الأراضي الفلسطينية نحو 400 ألف طن من القمح سنويا، منها 30 ألف طن فقط انتاج محلي، والباقي يستورد من دول أخرى أبرزها رومانيا والولايات المتحدة (عبر إسرائيل)، ويأتي جزء منها من روسيا.
وتواجه إمدادات القمح والذرة وفول الصويا العالمية إرباكات كبيرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.
وتستأثر روسيا وأوكرانيا بنحو 29 بالمئة من إجمالي صادرات القمح العالمية، فيما تعتبر أوكرانيا أكبر مصدر للذرة وفول الصويا.