قبل أيام، أعلنت ولاية هندية إصابة 26 طفلًا بإنفلونزا الطماطم، في أمر أثار قلق كثيرين، رغم طمأنة السلطات هناك للجميع باستقرار الوضع.
وتعتبر إنفلونزا الطماطم مرضًا تسببه فيروسات الأمعاء بشكل رئيسي، وحتى الآن تشير التقارير إلى أن الإصابة بهذا الفيروس أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن 5 سنوات.
وامتصاصًا لحالة القلق التي غلبت على البعض، عمد أستاذ طب الأسرة في مستشفى أبولو بنيودلهي، الدكتور وليد بكيلي، إلى طمأنة الجميع، قائلًا، في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، إن المرض يصيب الأطفال ذوي المناعة الضعيفة: "لا داعي للخوف".
ونوه "بكيلي" إلى أن هذا الفيروس معد، ويتطلب عزل المصاب به لمنع تفشي العدوى، فيما تتمثل أعراضه الجانبية في ظهور بثور كبيرة كما هو الحال في ثمرة الطماطم، إضافةً إلى جفاف الجلد وسيلان بالأنف وطفح جلدين وغيرها الكثير
وكان مسؤول الصحة في ولاية أوديشا الهندية، قال إنه ثبتت إصابة ما لا يقل عن 26 طفلًا بمرض إنفلونزا الطماطم النادر، موضحًا أن جميع الأطفال في حالة مستقرة الآن، وقد تم وضعهم تحت المراقبة المناسبة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات محلية: "المصابون في الفئة العمرية من 1-9 سنوات، وطُلب منهم البقاء في عزلة لمدة خمسة إلى سبعة أيام".
إنفلونزا الطماطم مرض معد تسببه فيروسات الأمعاء بشكل رئيسي، وحتى الآن تشير التقارير إلى أن الإصابة بهذا الفيروس أكثر شيوعًا بين الأطفال (دون سن 5 سنوات).
أيضا يمكن أن تحدث العدوى عند البالغين، ومع ذلك نظرًا للمناعة القوية ضد الفيروس فهي نادرة بينهم.
بعض الأعراض المصاحبة لعدوى فيروس إنفلونزا الطماطم هي: الحمى والقروح المؤلمة في الفم والبثور (حمراء اللون) على اليدين والقدمين والأرداف.
أما الأعراض الشائعة الأخرى لإنفلونزا الطماطم أو حمى الطماطم فتشمل: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف.
- لا تتجاهل أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه.
- لا ينصح بكشط أي من البثور، لأن هذا قد يزيد من العدوى وينتشر أكثر.
- استهلك الكثير من السوائل، إذ يمكن أن تؤدي عدوى الفيروس إلى الجفاف.
- العزلة الذاتية مهمة في حالة ظهور الأعراض.
- الحفاظ على النظافة أمر في غاية الأهمية، لذا ابق نظيفًا واستحم بالماء البارد.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، حيث تساعد الأطعمة المناسبة فقط في مكافحة احتمالات الإصابة بالفيروس.