حذر صندوق النقد والبنك الدوليان من إمكانية حدوث ركود عالمي، وذلك في بداية الاجتماع السنوي للهيئتين في واشنطن اليوم.
وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي إن النمو يتباطأ في الدول الصناعية في أوروبا.
وفي إشارة إلى الارتفاع الأخير للدولار، قال إن انخفاض قيمة العملة يشكل مشكلة للدول منخفضة الدخل، حيث يتزايد عبء الدين.
وبحسب "الألمانية" قال مالباس إن الزيادة في أسعار الفائدة شكل عبئا إضافيا على تلك الدول، كما أن التضخم لا يزال مشكلة كبيرة للجميع، ولكن بشكل خاص بالنسبة للفقراء.
من جانبها، أشارت كريستاليتا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي إلى تباطؤ الاقتصادات في كل المناطق الاقتصادية الكبيرة في العالم. كما أشارت إلى ارتفاع أسعار الطاقة كمشكلة لمنطقة اليورو، وإلى تفشي جائحة
فيروس كورونا في الصين كسبب مستمر لمشكلات سلاسل الإمداد.
وفي حين أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال قوية، فإن نمو الوظائف يتباطأ بسبب زيادات أسعار الفائدة التي فرضها مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأشارت جورجيفا إلى عوامل مثل الجائحة والحرب في أوكرانيا والكوارث المناخية في كل القارات باعتبارها أسباب أدت إلى خلق مواقف صعبة.