بلغت ثروة أغنى 10 نساء في العالم 387.6 مليار دولار، 9 منهن حصلن على ثرواتهن أو بدأن قصص ثرائهن من خلال الحصول على ورث إما من أحد الوالدين أو أزواجهن باستثناء واحدة حصلت على ثروتها بسبب تسوية طلاق من أحد أغنى رجال العالم.
وجاءت فرانسواز بيتينكور مايرز رئيسة شركة "لوريال" في المرتبة الأولى كأغنى امرأة في العالم بثروة قيمتها 75.8 مليار دولار، حصلت عليها بعد وفاة والدتها ليليان بيتنكور التي كانت أغنى امرأة في العالم بامتلاكها 40 مليار دولار في 2017.
وفي المرتبة الثانية حلت أليس والتون ابنة مؤسس شركة "وول مارت سام والتون"، بثروة تقدر بـ 61.6 مليار دولار، ففي 1992، بعد أن توفي والدها ورثت هي وأشقاؤها الثلاثة ثروة تقدر بـ 8.2 مليار دولار، ويعرف أن عائلة والتون من أغنى العائلات بثروة تقدر بـ 212 مليار دولار حاليا، وفقا لـ"الاقتصادية".
أما جوليا كوك فحلت في المرتبة الثالثة بثروة تقدر بـ 58.4 مليار دولار ورثتها عن زوجها ديفيد كوك، الذي توفي في 2019، حيث كان يملك 42% من شركة صناعات كوك التي تعمل في قطاعات الصناعة والتكرير والتوزيع النفطي، الكيماويات، الطاقة، والمعادن.
وحلت جاكلين مارس وريثة مجموعة "مارس" المتحدة للمواد الغذائية في المرتبة الرابعة، بثروة قيمتها 39.3 مليار دولار، حيث تمتلك ثلث مجموعة "مارس" التي تستحوذ على العديد من الشركات المنتجة للحلويات والشوكولاتة مثل سنيكرز ومارس، كما تمتلك المجموعة العلامة التجارية لـ "إم آند إم" وعلامات أخرى.
وجاءت في المرتبة الخامسة ميريام أديلسون بثروة تقدر بـ 31.1 مليار دولار، حصلت عليها من ورث حصة زوجها شيلدون أديلسون في شركة "لاس فيغاس ساندز" في 2021 بعد وفاته.
وفي المرتبة السادسة جاءت جينا رينهارت بثروة قدرها 27.9 مليار دولار، حيث إنها تعمل في مجال الصناعات التعدينية، إذ ورثت شركة "هانكوك للتنقيب" عن أبيها لانج هانكوك الذي توفي في 1992 وكانت حصتها من الإرث تبلغ 75 مليون دولار، ومنذ تسعينيات القرن الماضي، وسعت جينا أعمالها في التعدين بجانب استثماراتها في المؤسسات الإعلامية، حيث أصبحت حاليا الشريك الأكبر في شركة فيرفاكس ميديا أكبر شركة إعلامية في أستراليا ونيوزيلاندا.
واحتلت المرتبة السابعة ماكنزي سكوت بـ 26.4 مليار دولار عن طريق تسوية طلاق بعد انفصالها عن زوجها السابق الملياردير جيف بيزوس بعد زواج استمر 25 عاما.
وجاءت سوزان كلاتن في المرتبة الثامنة، بثروة قيمتها 25.1 مليار دولار، إذ انتقلت إلى قائمة أثرى الأثرياء بعد وفاة أبيها هربرت كواندت منقذ شركة السيارات الشهيرة "بي إم دبليو" من الإفلاس في ستينيات القرن الماضي، حيث ورثت مع أخيها ستيفان عام 1982، أكثر من نصف أسهم شركة "بي إم دبليو"، إضافة إلى نحو 50.1% من شركة "ألتانا" العاملة في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية والأدوية والمواد الكيماوية.
اقرأ المزيد: ثروات مليارديرات الصين تهبط بأكبر وتيرة منذ عقدين.. بلغت 3.5 تريليون دولار!
وفي المرتبة التاسعة والعاشرة بالتساوي، تأتي إيريس فونتبونا بثروة تقدر بـ 21 مليار دولار كما تعد أغنى شخص في تشيلي، إذ ورثت إمبراطورية زوجها أندرونيكو لوكسيك أباروا في قطاعي التعدين والفندقة منذ 2005، وأبيجيل جونسون بثروة 21 مليار دولار، حيث كانت تحتل المرتبة رقم 48 بين أغنياء العالم بثروة بلغت 11.3 مليار دولار في سبتمبر 2010، وفي 2021 ورثت حصة أبيها في شركة فيديليتي التي تدير أصولا تبلغ 3.7 تريليون دولار، ما جعل ثروتها ترتفع بشكل سريع.