بقلم/م. منذر زيدان
تحدثت منذ يومين في دورة تدريبية للشباب عن التمكين الإقتصادي بالعمل عن بعد،
تتناول الدورة موضوع How to be a Freelancer. كانت مشاركتي في محور عن ” أهم تحديات العمل عن بعد و مهاراته”. أحصيت 13 تحديا تواجه العاملين عن بعد من بيوتهم ، وهي خلاصة ما انتهيت إليه جراء متابعاتي لهذا الموضوع خلال فترة الكورونا .
كانت هذه الحصيلة نتيجة الطروحات في الدورات والمحاضرات ، وتغذية راجعة من المتدربين أو المستمعين . أيضا حصيلة مطالعة لعدد من الدراسات و الإحصاءات المنشورة. طلبت من المتدربين في هذه الدورة الأخيرة إختيار أهم 5 تحديات من بين الـ 13 تحديا. بالنسبة لي فهذه النتيجة مهمة ، لأنها ميدانية، و تعكس بيانات من واقع بيئتنا الشبابية، و في الشرق الأوسط، و قد وجدتها متقاربة مع التقرير السنوي لحالة العمل عن بعد State of Remote Report 2020.
شعور أكبر بالوحدة.
ضعف الحافزية الذاتية.
تداخلات العمل مع البيئة الاجتماعية، وفقد التركيز والتشتت.
عدم الإنفكاك عن العمل معظم الوقت.
صعوبة إدارة الوقت والمهام، والانضباط بها.
تحقيق الحضور أمام مسئولك، وهو الغائب.
غياب تواجد الفريق مع بعض، تآكل روح الفريق.
التواصل الفعال، وتشاركية المعلومات مع فريق العمل والمسؤول.
ضعف فاعلية الاجتماعات.
الحاجة الأكبر للتحول التقني واستخدام البرمجيات.
المشاكل التقنية وغياب الدعم اللوجستي.
فارق التوقيت مع الآخرين.
التحديات الصحية البدنية (قلة الحركة – علل العظام – العيون- شرب المنبهات)
تداخل العمل مع البيئة الاجتماعية، وفقد التركيز والتشتت، وتمثل 15%.
ضعف الحافزية الذاتية، وتمثل 14%.
صعوبة إدارة الوقت والمهام والانضباط بها، وتمثل 11%.
عدم الإنفكاك عن العمل معظم الوقت، وتمثل 10%.
التحديات الصحية البدنية (قلة الحركة – العظام – العيون)، وتمثل 8%.