وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال يوم الجمعة، استخدمت شركات التشفير التي تقف وراء العملة الرقمية المستقرة تيثر مستندات مزورة وشركات وهمية للحصول على حسابات بنكية.

وفقًا للتقرير، تُظهر الوثائق أنه في أواخر عام 2018، كافحت الشركات التي تدعم Tether للحفاظ على الوصول إلى النظام المصرفي العالمي، مما أدى إلى تحول بعض داعميها إلى "وسطاء غامضين ووثائق مزورة وشركات وهمية للعودة".

في رسالة بريد إلكتروني اتطلعت عليها وول ستريت جورنال من ستيفن مور، تم الكشف عن أحد مالكي شركة Tether Holdings Ltd، أحد الوسطاء، وهو تاجر رئيسي في الصين، كشفت الرسالة أنه يحاول تجاوز النظام المصرفي من خلال "تقديم فواتير مبيعات مزيفة و عقود لكل إيداع وسحب ".

تيثر ، الذي يخضع للتحقيق من قبل وزارة العدل الأمريكية وفقًا لمصادر وول ستريت جورنال، ويدير عملة مستقرة بقيمة 71 مليار دولار، وتدير شركة شقيقة Bitfinex، أحد أكبر بورصات العملات المشفرة.

تدعي وول ستريت جورنال أن مور أوصى بالتخلي عن الجهود لفتح الحسابات لأنه كان من الخطورة للغاية الاستمرار في استخدام فواتير المبيعات المزيفة والعقود التي وقعها.

يضيف التقرير إلى أنه تم الاطلاع ومراجعة مخبأ لرسائل البريد الإلكتروني والوثائق مما يدل على جهد طويل الأمد من قبل شركات التشفير للبقاء على اتصال بالنظام المالي. قالت الشركتان في دعوى قضائية إن فقد إمكانية الوصول إلى النظام المصرفي، بمثابة "تهديد وجودي".

علاوة على ذلك، أخفت الشركات هوياتها في كثير من الأحيان وراء شركات أو أفراد آخرين، مما تسبب في بعض الأحيان في مشاكل. وذكرت وول ستريت جورنال أن المشاكل شملت "مئات الملايين من الدولارات من الأصول المصادرة والصلات بمنظمة إرهابية مصنفة".