ظل الاتجاه الفوري لـ البيتكوين هبوطيًا صباح الثلاثاء، مع تردد العملة المشفرة حول 28000 دولار، بعد انخفاضه إلى 27700 دولار الليلة الماضية.

وفيما يتعلق بأسباب هذا الضعف في زوج البيتكوين مقابل الدولار الأمريكي، تجدر الإشارة إلى أن التوقعات برفع سعر الفائدة الفيدرالية قد زادت، حيث يأخذ المستثمرون الآن في الاعتبار احتمال بنسبة 90.5٪ بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعره الرئيسي بنسبة 0.25٪ مساء الغد مقابل 83.9٪ في اليوم السابق.

وتشير أداة متابعة الاحتياطي الفيدرالي من Investing.com بأن السوق يرى رفعًا آخرًا للفائدة في يونيو المقبل بنسبة 27.9%، فيما كانت النسبة الأسبوع الماضي 20% فقط؛ أي أن هناك خطرًا متزايدًا لإمعان الفيدرالي في تشديد سياسته النقدية.

وربما لعبت الأزمة المصرفية أيضًا دورًا في تراجع عملة البيتكوين. ففي الواقع، علمنا أمس أن جيه بي مورجان كان عازمًا على شراء بنك فيرست ريبابليك المتعثر، مما يزيل خطر العدوى في حالة الإفلاس غير المنضبط، على الأقل في المدى القصير. .

ومع ذلك، فإن مشاكل البنوك الأمريكية منذ مارس، والتي تهدد استقرار القطاع المالي التقليدي، قد دعمت بشكل منتظم العملات المشفرة، حيث يعتبر البعض الأصول الرقمية بدائل للنظام النقدي التاريخي.

الحدود الفنية التي يجب مراقبتها على زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل البيتكوين

من وجهة نظر رسومية، تجدر الإشارة إلى أن انخفاض عملة البيتكوين منذ يوم أمس قد جعل العملة المشفرة أقل من متوسطها المتحرك لمدة 50 يومًا.

هذا المتوسط المتحرك -50 بعد أن أوقف عدة تصحيحات الأسبوع الماضي، فإن اختراقه هو إشارة هبوطية لا ينبغي التغاضي عنها. وإذا استمر الانخفاض، فسيكون الدعم التالي الذي يجب مراعاته هو منطقة 27000 دولار، قبل 26500 دولار، ثم المتوسط ​​المتحرك لمائة يوم عند 25,588 دولار والعتبة النفسية الرئيسية عند 25000 دولار.

وعلى الجانب العلوي ، فإن المتوسط ​​المتحرك لمدة 50 يومًا عند 28223 دولارًا هو مقاومة فورية، قبل منطقة 28800 دولار / 29000 دولار، ثم 30 ألف دولار وأخيراً المنطقة 30900 دولار / 31000 دولار حيث تم تحديد أعلى مستوى سنوي للبيتكوين في الرابع عشر من أبريل.