فرض العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ يوم أمس إجراءات جديدة وتحديات جديدة على المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بسبب الحصار المستمر منذ عقد ونصف.
وأجبر القصف الجوي والأرضي الإسرائيلي العشوائي غالبية سكان غزة على البقاء في منازلهم والخروج فقط في حاجة ماسة إليها.
مما أفقد عديد من العمال الذين يقتاتون بشكل يومي مصدر رزقهم .
الجدير بالذكر أن إغلاق المعابر من قبل قوات الاحتلال ، لا سيما معبر كرم أبو سالم ، المعبر الوحيد المخصص لدخول المواد الغذائية ، سيؤدي إلى ظروف إنسانية ومعيشية صعبة في ظل تدهور الأوضاع الناجمة عن الحصار.
هذا وبلغ عدد المباني التي دمرها القصف الاسرائيلي على غزة في يومه الثالث 5 مباني ما تعادل 19 وحده سكنية بشكل كلي اضافة الى 314 وحده سكنية بشكل جزئي حسب الاعلام الحكومي في غزة.
اضافة الى منشأه اقتصادية في حي الزيتون دمرها الاحتلال بشكل كامل ، كما ان قطاع الصيد توقف بشكل كامل نظرا لعدم قدره الصيادين دخول البحر علاوة على اضرار واسعه في الاراضي الزراعية التي تعرضت للقصف .
وفي صعيد آخر تكبّد الاحتلال خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة جراء عدوانه تقدّر بأكثر من مليار دولار في اليوم الواحد حسب متابعين.