يعدّ الرسم البياني -أو ما يطلق عليه "شارت" (Chart)- بمثابة الخريطة الزمنية للسهم أو العملة المشفرة خلال فترة زمنية محددة.
ويجب على المتداول أن يمتلك العديد من المهارات قبل أن يستثمر في الأسواق المالية، من أهمها القدرة الجيدة على قراءة الرسم البياني وتحديد أهم معالمه والتعرف عليها.
وقد نشر موقع "إنفستوبيديا" (Investopedia) الأميركي تقريرا للكاتب آدم هيس، شرح فيه كيف يمكن للمتداول أن يتحكم في قراءة الرسم البياني، وأهم الملامح الفنية لتلك الرسوم.
وقال الكاتب إن الرسم البياني للسهم ينقسم زمنيا من دقيقة إلى 15 دقيقة أو نصف ساعة أو ساعة أو شهر، وقد يمتد إلى 5 سنوات. ويهدف الشارت بشكل عام إلى رصد حركة السهم وتحليل أدائه خلال فترة زمنية محددة. وهناك العديد من أنواع الرسوم البيانية من أشهرها، ما يأتي:
وأشار التقرير إلى أن القدرة على فهم الشارت تعد جزءا لا يتجزأ من التداول، فهو يساعدك على اكتشاف الاتجاهات المستقبلية للأسعار والتخطيط لصفقاتك القادمة، كما أنه يمكنك من تحديد الاتجاهات السعرية للسوق، حيث تتحرك الأسعار بين مجموعة من مسارات القمة والقاع.
ويجب تحديد اتجاه السهم اعتمادا على المدة الزمنية التي يجري فيها هذا الاتجاه. فهناك اتجاه على المدى البعيد، واتجاه على المدى القصير واتجاه على المدى المتوسط، وفي بعض الأحيان تتشابه هذه الاتجاهات مع بعضها وأحيانا أخرى تكون متعاكسة.
وفي تقرير آخر نشره موقع "فوربس" (Forbes) الأميركي، شارك الكاتب واين دوغان معلومات عن طريقة قراءة الرسم البياني، وما أهم المعلومات والبيانات التي يمكنك أن تحصل عليها منه.
من خلال الرسم البياني للسهم، يمكنك التعرف على مجموعة من البيانات المالية الأساسية التي يتم الاستناد عليها في تقييم الشركة وأداء السهم، ومن بينها:
يعبر الشارت عن حركة سعر السهم من خلال أشكال بيانية تتباين بين القمة والقاع في المنحنى، وتعرف أيضا بنقاط الدعم ونقاط المقاومة. وبقراءة وفهم تلك النقاط، يمكن اكتشاف اتجاه السعر وتحديد التوقيت المناسب لفتح الصفقة أو وقت إغلاقها.
ونبّه التقرير إلى ضرورة التعرف على تقنية "موجات أليوت"، التي ترصد الحركة الدورية لحركة الأسهم وتقسمها إلى ثلاث فئات أساسية، هي:
وفي النهاية، أشار التقرير إلى أنه لا يمكن القول إن هناك نوعا محددا من الرسم البياني أفضل من الآخر، لكن الأمر يعتمد على مدى إتقانك وفهمك للتفاصيل.