تصدرت العملات الصغيرة، عملية بيع للعملات المشفرة، حيث أثارت حملة لجنة "الأوراق المالية والبورصات" على البورصات، ذات الأصول الرقمية الرئيسة، قلق المستثمرين.
وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، إن رموزا، بما في ذلك "سولانا" و"كاردانواند افالانش"، سجلت تراجعا في النسب المئوية، المكونة من رقمين، أمس.
وتراجعت عملتا بيتكوين وإيثر، وهما أكبر أصول رقمية، بواقع أكثر من 3 في المائة، خلال تعاملات أمس في سنغافورة.
وكانت اللجنة قد وجهت، في وقت سابق هذا الأسبوع، صفعة مزدوجة لقطاع التشفير، برفع دعاوى قضائية ضد شركتي "بينانس هولدنجز ليمتد"، وهي أكبر منصة تداول في القطاع، و"كوينبيس جلوبال" وهي أكبر بورصة في أمريكا.
واتهمت اللجنة شركة "بينانس" ومؤسسها شانجبينج سي زيد تشاو، بسوء إدارة أموال العملاء، وتضليل المستثمرين والمنظمين وانتهاك القواعد المنظمة لتداول الأوراق المالية.
في غضون ذلك، أعلنت أكبر منصة في العالم لتداول العملات الرقمية "بينانس"، أنها ستعلق الإيداعات بالدولار، وحضت زبائنها على سحب دولاراتهم، بعد الاتهامات التي وجهتها لها الحكومة. واتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية SEC، الإثنين، المنصة العملاقة بارتكاب انتهاكات لقانون الأوراق المالية، قالت إنها ترقى إلى "عملية خداع واسعة عبر الإنترنت" و"تهرب محسوب من القانون".