logo

سباق شركات في الذكاء الاصطناعي .. جوجل تنافس «تشات جي بي تي» بإطلاق «بارد»

15 يوليو 2023 ، آخر تحديث: 15 يوليو 2023
سباق شركات في الذكاء الاصطناعي .. جوجل تنافس «تشات جي بي تي» بإطلاق «بارد»
سباق شركات في الذكاء الاصطناعي .. جوجل تنافس «تشات جي بي تي» بإطلاق «بارد»

أطلقت "جوجل" برنامج "بارد" للذكاء الاصطناعي المنافس لـ"تشات جي بي تي" في نحو 50 بلدا بينها البرازيل ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد يوم من إطلاق إيلون ماسك شركته الناشئة (إكس.إيه.آي) في المجال نفسه.
وبات برنامج "بارد" متاحا في معظم دول العالم وباللغات الأكثر استخداما، على ما ذكرت الشركة الأمريكية التي عرضت هذا البرنامج في شباط (فبراير) ردا على برنامج "تشات جي بي تي" من ابتكار شركة "أوبن ايه آي"، التي تتولى "مايكروسوفت" تمويلها بشكل رئيس.
وقالت جوجل "لقد عملنا على نحو استباقي مع خبراء ومسؤولين في هيئات تنظيمية لتوسيع نطاق استخدام البرنامج"، وفقا لـ"الفرنسية".
وفسر تأخر إطلاق "بارد" في دول الاتحاد الأوروبي على أنه إجراء احترازي من "جوجل" في مواجهة رغبة بروكسل في تنظيم خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تثير مخاوف كثيرة لناحية الخصوصية والمعلومات المضللة واحترام الملكية الفكرية.
وكانت شركة "ألفابت" (الشركة الأم لجوجل) أطلقت في البرازيل خلال الربيع حملة ضد خطة لتنظيم المحتوى عبر الإنترنت.
وبعدما كان متاحا بثلاث لغات فقط هي الإنجليزية واليابانية والكورية، بات في إمكان "بارد" إنتاج محتوى بنحو 40 لغة بينها العربية والألمانية والصينية والإسبانية والفرنسية والهندية.
ويوفر هذا البرنامج إجاباته إما شفهيا أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي، أو حتى استخراج معلومات من صورة ما. كما يتيح مواصلة محادثات قديمة مع الذكاء الاصطناعي، وهي ميزة متاحة أصلا في "تشات جي بي تي".
وحققت روبوتات المحادثة التي تم تقديمها كبديل للبحث التقليدي عبر الإنترنت، نجاحا كبيرا منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.
والأربعاء الماضي، أطلق إيلون ماسك شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي (إكس.إيه.آي) التي طال انتظارها وتضم فريقا من المهندسين من شركات التقنيات الأمريكية ذاتها التي يأمل ماسك في منافستها في محاولته إنشاء بديل لمنصة تشات جي.بي.تي.
وحذر ماسك لأشهر من قدرة الذكاء الاصطناعي على "تدمير الحضارات"، قائلا إن تسابق شركات مثل جوجل ومايكروسوفت لتطوير التقنية ينبغي أن يتوقف للسماح بإيجاد وقت لصياغة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالقطاع.
وقال ماسك إن سبب إطلاق إكس.إيه.آي هو "فهم الطبيعة الحقيقية للكون". وشارك ماسك أيضا في تأسيس شركة أوبن إيه.آي، لكنه ترك الشركة الناشئة في وقت لاحق في تحرك ينسب إليه حدوث فورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وسيضم فريق الشركة عدة مهندسين وعلماء سابقين من جوجل المملوكة لشركة ألفابت ومن مايكروسوفت ومن أوبن إيه.آي.
وقالت الشركة الناشئة على موقعها الإلكتروني "عملنا على تطوير بعض أضخم الطفرات في المجال وكنا الرواد فيها أيضا، بما في ذلك ألفا ستار ... وجي.بي.تي-3.5 وجي.بي.تي-4".
وستنظم الشركة، التي تبحث عن مهندسين وباحثين ذوي خبرة للانضمام إلى فريقها من الفنيين في منطقة خليج سان فرانسيسكو، فعالية عبر خاصية (تويتر سبيسز) 14 يوليو.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البوصلة الاقتصادي © 2024