استعاد الدّولار عافيته اليوم، إذ استقر بعد تراجعه من ذروة منتصف يونيو، مدعومًا بتدفق المستثمرين نحو سندات الخزانة الأمريكية، رغم الضغوط الجمركية التي أثرت عليه مؤخرًا .
في المقابل، تراجع الريال البرازيلي بقوة بمعدل يصل إلى 2.8٪، متأثرًا بالتهديد الأميركي بفرض رسوم جمركية عالية، في خطوة تستهدف النظام التجاري البرازيلي .
أما البتكوين، فقد ارتفع إلى حوالي 111 062 دولارًا، متطلّعًا نحو 120 000 دولار، في ظل ثقة متزايدة لدى المستثمرين مع توقع خفض معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق هذا العام .
تكتسب هذه التقلبات أهمية كبيرة في ظل تواتر الضغط على الدولار من اتفاقات تعريفة جديدة واردة خلال الأسابيع المقبلة. وقد نزل مؤشر الدولار لأدنى مستوى له منذ ثلاثة أعوام، مع تفكك بعض الفرضيات حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي .
على صعيد العملات الرئيسية الأخرى، حقّق الين والفرنك استقرارًا طفيفًا، بينما ارتفع اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار، مدعومين بتوقعات بانخفاض مستمر في قيمة الدولار .