أفادت نتائج استطلاع شمل نحو 40 بنكًا مركزيًا أن حوالي نصفهم يعتقدون أن إعادة هيكلة دين الولايات المتحدة أصبح احتمالًا واقعيًا، ما يمثّل تحولًا غير مسبوق . وأبدى قرابة ثلثي المشاركين قلقًا من تراجع استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، فيما يعترض ما يقرب من نصفهم على شفافية البيانات الاقتصادية الأميركية .
وعلى الرغم من المخاوف، لا يزال 80% منهم يؤيدون الدولار كعملة احتياطية عالمية. بعض البنوك المركزية تتجه الآن لتنويع احتياطاتها، مفضّلة اليورو واليوان، مع نقل نحو ملاذات أكثر أمانًا كالسندات قصيرة الأجل والذهب . كما تبنوا نظرة متشائمة على السيناريو الكلاسيكي للهبوط الناعم، واستبدلوها بتوقعات ركود تضخمي مستقبلاً