نشرت مؤسسات طبية دولية هذا الأسبوع تحذيرات جديدة بشأن ما بات يُعرف بـ**"إدمان الشاشات"** بين المراهقين، وسط تنامي القلق بشأن تأثيره على الصحة النفسية وجودة النوم والتركيز.
وأوضحت التقارير أن متوسط استخدام الشاشات (هواتف، أجهزة لوحية، حواسب) لدى المراهقين زاد بنسبة تزيد على 30% منذ 2022، مع أعلى معدل يحدث في المناطق الحضرية ذات الاتصال الفائق. 🔍
وقد ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب لدى الفئة العمرية 12‑18 عامًا، حسب بيانات من منظمة الصحة العالمية وشركائها.
يربط الخبراء هذا التزايد بالإدمان على وسائل التواصل، الألعاب الإلكترونية، والتأثير المستمر للذكاء الاصطناعي الجاذب، والذي يقلل من التفاعل الواقعي والأنشطة الحركية.
وتقول الدكتورة هدى الكرمي، خبيرة علم نفس المراهقين،:
> “عندما تتحول الشاشات إلى منفذ رئيس للحياة، يفقد الكثير من المراهقين مفاتيح التفريغ العاطفي والتواصل الحقيقي.”
ويقترح المتخصصون تطبيق برامج رقابية مجتمعية وتعليمية، تشمل:
تعليم الأهل كيفية مراقبة وتقنين وقت الشاشة.
إشراك الشباب بأنشطة فعلية أكثر: رياضة، فنون، لقاءات مجتمعية.
تطوير سياسات حكومية لتقييد الإفراط التقني وتعزيز "الاستراحة الرقمية".