شهدت البورصات العالمية اليوم تحوّلات بين المكاسب والخسائر، بينما ارتفعت أسواق الأسهم في دول الخليج مع دعم التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، ما حفّز التفاؤل لدى المستثمرين
وول ستريت أغلقت مختلطة: ناسداك سجلت ارتفاعًا بفضل أسهم التكنولوجيا، بينما تراجع داو جونز إلى حدٍ ما.
صناديق التحوط العالمية سجّلت أكبر مبيعات أسبوعية في أكثر من خمسة أشهر في سوق الأسهم الآسيوية الناشئة، مع تراجُع بأسهم الصين والهند وتايوان.
المؤشرات العالمية تحت المجهر: المستثمرون يراقبون بيانات الوظائف الأميركية وتقارير التضخم بحثًا عن إشارات حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
معظم بورصات الخليج ارتفعت، مدفوعة بتوقّع خفض الفائدة الأميركية. سوق السعودية (TASI) صعد حوالي 1٪ بقيادة أسهم الراجحي وأرامكو.
دبي وأبو ظبي سجّلتا مكاسب معتدلة، مع دعم من قطاعات المالية والمرافق.
قطر كانت حالة استثناء قليلًا، بانخفاض طفيف في المؤشر، بسبب ضعف أداء بعض الأسهم مثل Qatar Islamic Bank.
الأسواق الخليجية تستفيد من ضعف الدولار وتوقعات الفائدة، مما يزيد من جاذبية الأسهم المحلية للمستثمرين.
الأسهم الكبرى والقطاعات المرتبطة بالبنوك والطاقة هي الأكثر تأثّراً إيجابيًّا بالاتجاهات الحالية.
من جهة أخرى، الأسواق العالمية تواجه ضغوطًا من احتمالية تباطؤ النمو، وبيانات التوظيف قد تكون عاملًا حرجًا لتحديد المسار القادم للفائدة.
إذا خفّض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة كما يتوقع السوق، الأسهم الخليجية قد تشهد مزيدًا من التدفّق المالي الإيجابي من المستثمرين الأجانب.
الأسواق العالمية ستبقى حسّاسة لكل بيانات اقتصادية، خاصة الأميركية، لأنها تؤثر على توقعات السياسة النقدية.
أداء القطاعات الدفاعية والبُنى التحتية في الخليج قد يكون أكثر استقرارًا إذا ما تصاعدت
المخاطر أو التوترات الاقتصادية العالمية.