تداول متابعو وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأسئلة والشائعات والنظريات حول ظهور صور لمنزل صغير يُعتقد أنه المنزل الأكثر عزلة في العالم. ويحيط الغموض بمشهد البيت الخشبي الصغير وموقعه في منتصف جزيرة نائية جنوب أيسلندا، ما دفع رواد سوشيال ميديا لوصفه بمنزل الأحلام لمحبي العزلة والحياة الانطوائية. ووفقاً لصحيفة «ميرور»، فإن المنزل موجود بالفعل في جزيرة إليداي، وهي جزيرة مهجورة كانت تقطنها 5 عائلات لكن آخرها غادرت المكان في ثلاثينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين انتشرت العديد من النظريات التي تحكي قصصاً مختلفة عن المكان. حدى الشائعات تقول إن المنزل بناه ملياردير اشتهر بخططه غريبة الأطوار بهدف استخدامه في حال وقوع كارثة ظهور كائنات زومبي في الأرض، بحسب «ذا صن». وأشار البعض إلى أن المنزل يعود لمطرب أيسلندي شهير، وقال آخرون إن ملكيته تعود لأحد رجال الدين، بينما استبعدت فئة أخرى وجود المنزل على أرض الواقع واعتبروا صوره نتيجة عمل «فوتوشوب». لكن بحسب «ميرور»، فإن المنزل بنته جمعية صيد في جنوب أيسلندا لاستخدامه في تسهيل أنشطة الصيد التي تديرها في المنطقة، بينما تُنظم شركات سياحية رحلات يومية إلى الجزيرة لاستكشاف طبيعتها.