أكد معين عوكل مسؤول اللجان الشعبية في غزة ان توحيد السلة الغذائية سيحرم الكثير من المواطنين منها وكثير من الموظفين لديهم قروض من البنوك. وقال عوكل في تصريحات صحفية مساء الأحد :" لم يتضح نسبة راتب الموظف الذي سيستفيد من السلة الغذائية من دونها. وأشار إلى أن هناك تقليصات كبيرة واعداد كبيرة من الشواغر في الوكالة، ووضع الوكالة في تراجع واضح منذ عقد تقريبا، وهو ما يحتاج وقفة من اللاجئ الفلسطيني عبر حراك شعبي. وأكد أن هناك ازمة مالية بعد قطع ثلث موازنة الوكالة من الدعم الأمريكي؛ لكن على ادارتها أن تسعى جاهدة لتعويضه خاصة بعد تمديد عملها لمدة ثلاثة سنوات. ولفت إلى الإجراءات المتخذة بشأن توحيد الكابونة للبيضاء من قبل الوكالة ، مضيفا :" قلنا لإدارة الوكالة أنكم تاخذوا من مال الفقير للفقير، والكابونة الصفراء هي مضاعفة عن البيضاء. وأوضح أن الوكالة تستطيع جلب أسماء الموظفين وليس حقيقيا أن كل الموظفين قد سلمت الكشوفات باسمائهم لأن هناك الكثير من الموظفين سواء في غزة أو الضفة لا يزالوا يتقاضون سلة غذائية. وطالب عوكل كل المتضررين وغير المتضررين الاستجابة للنداءات المتكررة قائلا :"سيشهد الجميع التحركات وستكون قوية. ودعا الدول التي صوتت لتمديد عمل الوكالة أن تعمل على دعمها. وكانت لجان اللاجئين شددت في وقت سابق على أن توحيد الكوبونة البيضاء والصفراء هو حرمان ما يزيد عن 73 ألف عائلة من الكوبونة وهي قيمة الكوبونة الصفراء المضاعفة وحرمان ما يزيد عن 300 ألف لاجئ من الكابونة وهم مجموع الموظفين وكل من يتلقي راتبًا وذلك يعتبر مساس بالأمن الغذائي. وقالت اللجنة المشتركة للاجئين: إن أزمة (أونروا) التي طالت رواتب موظفيها تعد مؤشرا خطيرا بحاجة إلى وقفة وطرح حلول مستدامة من خلال المؤتمر الدولي الذي سيعقد أوائل العام القادم وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته. وأضافت: إننا في اللجنة المشتركة للاجئين نقف إلى جانب اتحادات الموظفين برفض تجزأة الراتب، فهو حق طبيعي غير قابل للتفاوض وإننا نطالب الأمين العام للأمم المتحدة شخصيا بسرعة التدخل لحث الدول المتعهدة والمانحة لتسيد التزاماتها لـ (أونروا).