وردت تقارير عن أن المدن الصينية تغرق في الظلام، حيث تواجه البلاد نقصا في الفحم وهو أحد الصادرات الأسترالية الرئيسية والتي تعتمد عليها الصين لإنتاج الكهرباء. وأفادت التقارير أن العديد من المدن الصينية الكبرى أظلمت حيث حدت السلطات من استخدام الطاقة، مشيرة إلى نقص الفحم، وقال محللون إن أسعار السلع الأساسية في البلاد قفزت بسبب الأزمة التي تواجهها الصين وهي نقص إمدادات الفحم، وربط البعض النقص وانقطاع التيار الكهربائي بالحظر غير الرسمي على الفحم الاسترالي. ولم تربط السلطات الصينية انقطاع التيار الكهربائي بالتوترات مع أستراليا أو قيود الفحم. وبدلا من ذلك، يعزون القيود المفروضة على استخدام الطاقة إلى ارتفاع الطلب بشكل استثنائي والصيانة الروتينية. وارتفعت أسعار الفحم في الصين نتيجة النقص، ويتوقع الخبراء الاقتصاديون أن الأسعار ستظل مرتفعة خلال فترة ذروة الطلب في فصل الشتاء، ويبدو جليا أن سوق الفحم الحراري في الصين في حالة فوضى مع ارتفاع الأسعار بعد تعليق إصدارات مؤشر الأسعار اليومية في 3 ديسمبر. وارتفعت المخاوف بشأن توافر الكهرباء لعامة الصينيين في ديسمبر، وذكرت أن حالات انقطاع التيار الكهربائي المخطط لها من قبل شبكة ولاية شنغهاي بالفعل كانت بدأ تطبيقها في أجزاء مختلفة من شنغهاي في 22 ديسمبر.